شارك محمد صديقي في مناظرة دولية تحت عنوان ”الحديث الأزرق“ التي نظمتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحث رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، بشراكة مع السفارة البرتغالية بالمغرب، وذلك استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى القادم حول المحيطات والمقرر عقده في أواخر يونيو 2022 في لشبونة. وتندرج هذه المناظرة ضمن استمرارية التزام مؤسسة محمد السادس في مجال البحار والمحيطات.
وذكر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في تدوينة نشرت على حائطه “الفايسبوكي” المتميز، أن هذه المناظرة تم تنظيمها استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى القادم حول المحيطات، والمقرر عقده في أواخر يونيو 2022 في لشبونة.حيث تندرج هذه المناظرة ضمن استمرارية التزام مؤسسة محمد السادس في مجال البحار والمحيطات.
وأكد الوزير محمد صديقي، أن المغرب وضع الاستدامة في قلب الاستراتيجية القطاعية “أليوتيس” لتنمية الصيد البحري. مشددا على أهمية الدور الأساسي للبحث العلمي في الحفاظ على المحيطات. لذا “استثمرنا” يقول الوزير ”في هذا المجال وبالخصوص في تطوير العلم والابتكار، اللذين سيكونان موضوع مؤتمر لشبونة، حيث لهما دور مهم في الاستغلال المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية بهدف التنمية المستدامة”.
وتواصل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تعبئتها منذ 21 عاما، من أجل الشواطئ والسواحل والبحار والمحيطات التي تضطلع بدور حاسم في الحفاظ على المناخ.
وقامت المؤسسة بجهود مهمة للتوعية بأهمية حماية المحيطات والتربية على ذلك، والذي جعلته الأمم المتحدة الهدف رقم 14 من أهداف التنمية المستدامة. ويعتبر مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، الذراع الأكاديمي لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
انخرطت المؤسسة في عمل شامل من أجل المحيطات بفضل قطبها المكلف بالبحار والمحيطات. أضف أنها مشاركة في مبادرة عقد الأمم المتحدة من أجل علوم المحيطات التي أطلقتها لجنة اليونسكو الحكومية الدولية لعلوم المحيطات، والتي تعد صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء أحد رعاتها وروادها.