عبرت وزيرة التحول في حكومة “بيدرو سانشيز” عن امتعاضها من المستوى الرديء والدنيء الذي أبانت عنه وكالة الأنباء الناطقة باسم النظام العسكري القائم في الجزائر، وهي تصف وزير الخارجية الإسباني بـ”مؤجج الفتن”.
وشددت “تيريزا ريبيرا” على “ما جاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية، هو إهانات غير مقبولة في حقّ ألباريس” مضيفة “من غير المقبول أن تدلي أي وسيلة إعلامية بمثل هذه التعليقات ضد أي شخص، فكيف إن تعلق الأمر بوزير خارجية حكومة دولة مجاورة، تجمعها علاقة قوية مع الجزائر منذ عقود”.
وشنت وكالة الأنباء الجزائرية هجوما ضاريا قوامه قاموس من الشتائم، في حق وزير الخارجية الإسباني، متهمة إياه بمحاولة بث الوقيعة بين الجزائر والاتحاد الأوربي، ومشككة في كفاءته الدبلوماسية، كما نقلت وكالة “أوربا بريس”.
وأكدت المسؤولة الإسبانية عبر أثير إذاعة “آنتينا 3” أن الحكومة الإسبانية، لم تنحرف وراء الغضب من الإهانات التي وجهت إلى وزير الخارجية لأن إسبانيا تعمل على إعادة توجيه الجزائر نحو جادة الصواب، محيلة على أن “دافع المسؤولية” يحول دون الانحدار إلى نذالة الإعلام الجزائري.