بحث “المنغصات” وإعادة الممتلكات الدبلوماسية… روسيا والولايات المتحدة تتجهان نحو لقاء جديد

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن اتفاق مبدئي لعقد لقاء روسي-أمريكي على مستوى رؤساء الإدارات المعنية خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك بهدف بحث “المنغصات” والقضايا المثيرة للمشاكل في العلاقات الثنائية. في الوقت نفسه، أكد ريابكوف على أن هذا اللقاء يسبقه اتصال استشاري بين مديري الإدارات المعنية، وأن الجانب الروسي ينتظر تحديد من سيتولى الحوار من الجانب الأمريكي.
علاوة على ذلك، أوضح ريابكوف أن اللقاء سيعقد في دولة ثالثة، ويجري حاليًا الاتفاق على مكان محدد. بالإضافة إلى ذلك،كشف عن أن إعادة ستة مواقع ومنشآت دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة تعد واحدة من القضايا ذات الأولوية بالنسبة لموسكو في المرحلة الحالية من الحوار مع الولايات المتحدة. في هذا السياق،شدد ريابكوف على أن هذه الممتلكات الدبلوماسية محمية بالحصانة الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا، وأن الجانب الأمريكي يمنع روسيا من الوصول إليها بشكل غير قانوني.
من ناحية أخرى، أشار ريابكوف إلى أن الجانب الروسي قدم بالفعل قائمة بالقضايا التي تثير المشاكل في العلاقات خلال اللقاء الذي عقد في الرياض، وأن الجانب الأمريكي يقوم حاليًا بدراستها. بالتالي، سيتم التعمق في تفاصيل هذه القضايا خلال اللقاء القادم، بما في ذلك تزويد الجانب الأمريكي بمعايير محددة لمقترحات روسيا كتابيًا.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لإزالة العقبات في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، وذلك بعد أن اتفق وزيرا خارجية البلدين على عقد اجتماع على مستوى نواب الوزراء لهذا الغرض.