أخبارالرئيسيةالناس و الحياة

رثاء فقيد الصلاح والتقوى: سيدي محمد بلعدال

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبعيون دامعة وقلوب خاشعة، ودعنا رجلا من أهل الصلاح والتقوى، فقيدنا الغالي سيدي محمد بلعدال، الذي عاش حياته متمسكا بحبل الله، ملازما للمحراب،عابدا خاشعا ، لم يعرف عنه إلا وجه نحو القبلة وقلب عامر بالإيمان.

لقد رحل عنا رجل كانت أخلاقه عنوانه، وسيرته الطيبة حديث كل من عرفه. عاش متواضعا ، كريم النفس، رحيم القلب، لا ترى ابتسامته إلا لتُدخل السكينة في النفوس. كان قدوة في الورع والصلاح، فلا عجب أن تأثر الجميع بفراقه.

يا من عرفت طريق الطاعة منذ صغرك، وعمرت أوقاتك بالصلاة والدعاء،ها نحن اليوم نشهد لك بكل خير عرفناه منك، وبكل خلق حميد شهد لك به من عاشرك.

نسأل الله تعالى أن يتغمد روحك الطاهرة بواسع رحمته، وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته.

وداعا أيها التقي النقي، وداعا يا من كنت زينة المساجد ونور المحاريب.
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، وألهمنا وأهلك الصبر والسلوان.
نم قرير العين، فقد تركت أثرا لا يمحى ، وسيرة عطرة ستظل خالدة في قلوبنا.
وداعا يا من كان حيا بذكر الله، وباقيا في قلوبنا بالدعاء.
إنا لله و إنّا اليه راجعون
– كريمة العلام

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button