
أطلقت السلطات في بنما يوم السبت 8 مارس 2025، سراح عشرات من المهاجرين الذين تم طردهم من الولايات المتحدة، وذلك بعد احتجازهم لأسابيع في معسكرات نائية في ظروف صعبة. هؤلاء المهاجرون، الذين ينحدرون من دول مثل أفغانستان، باكستان، روسيا، إيران، والصين، تعرضوا لظروف اعتقال قاسية دون الحصول على فرص قانونية للطعن في أوضاعهم.
يأتي هذا القرار في وقت حساس حيث انتقدت منظمات حقوق الإنسان هذه السياسات التي تعكس ازدواجية في التعامل مع اللاجئين، خاصة في ظل الاتفاق بين إدارة ترامب وحكومات بنما وكوستاريكا لنقل المهاجرين إلى هذه الدول كمرحلة انتقالية قبل إعادتهم إلى أوطانهم.
وتبقى الآمال ضئيلة بالنسبة للعديد من هؤلاء المهاجرين في العثور على حلول دائمة، حيث لا يزالون يتنقلون في رحلة مليئة بالتحديات القانونية والإنسانية وسط تردد دولي بشأن استقبالهم.