Hot eventsأخبارأخبار سريعةجهات المملكةقضاء وقانونمجتمع

الدرك الملكي يفكك عصابة “الجبلّي” الإجرامية ويُنهي رعبها بين مرس الخير وتامسنا

شيماء مجاهد

في عملية أمنية نوعية وسريعة، تمكنت عناصر الدرك الملكي تحت قيادة الكومندار المهدي الملولي، قائد سرية عين العودة، ليلة أمس، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة عُرفت بـ “عصابة الجبلّي”، والتي كانت تبث الرعب في صفوف سكان المنطقة الواقعة بين مرس الخير وتامسنا، وبالتحديد في منطقة القنطرة الحمراء.

وقد تكللت هذه العملية بالنجاح بفضل التنسيق الأمني المحكم بين عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتامسنا، وبمؤازرة من المركز الترابي لمرس الخير وعناصر أخرى من عين العودة، مما أظهر التكامل والجاهزية العالية للأجهزة الأمنية في المنطقة.

وأسفرت العملية عن اعتقال عنصرين خطيرين ينتميان للعصابة، أحدهما من منطقة النسيم بتامسنا والآخر من مركز سيدي يحيى زعير. ويُعتبر هذا الإنجاز ضربة قاصمة لعصابة “الجبلّي” التي اشتهرت بارتكاب أعمال إجرامية استهدفت بشكل خاص منطقة القنطرة الحمراء بالقرب من سوقي مرس الخير والنور بتامسنا.

وتعود تفاصيل هذه العملية الأمنية إلى سلسلة من عمليات السرقة والاعتداءات التي نفذها أفراد العصابة باستعمال الأسلحة البيضاء وتحت تأثير المخدرات، خاصة في محيط القنطرة الحمراء القريبة من النور وتامسنا والطريق السيار، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين سكان المنطقة.

وقد تحرك الكومندار المهدي الملولي بحزم وفعالية لمواجهة هذه الأوضاع، وقاد عملية أمنية مُحكمة أسفرت عن استنفار أمني ناجح وتوقيف المشتبه فيهما، اللذين تم وضعهما تحت الحراسة النظرية تمهيدًا لتقديمهما أمام محكمة الاستئناف بالرباط.

ويُشار إلى أن مراكز الدرك الملكي بتامسنا وسيدي يحيى زعير ومرس الخير تشهد في الآونة الأخيرة نشاطًا أمنيًا ملحوظًا، تُوج بالعديد من العمليات الناجحة، وهو ما يدفع سكان المنطقة إلى المطالبة بتعزيز وتكثيف هذه الجهود لضمان أمنهم وسلامة ممتلكاتهم بشكل دائم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button