مصطفى بوريابة/
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كل الأطراف الليبية للحفاظ على الاستقرار في البلاد كأولوية مطلقة.
ونبه الأمين العام للأمم المتحدة بالهدف الأساسي المتمثل في “تنظيم انتخابات وطنية في أسرع وقت ممكن لضمان احترام الإرادة السياسية لـ 2.8 مليون مواطن ليبي مسجلين في القوائم الانتخابية”.
و، في بيان له ،قال “غوتيريس”، إنه “يتابع عن كثب الوضع في ليبيا” مشيرا إلى أنه أحيط علما بالتصويت الذي أجراه مجلس النواب الليبي أول أمس الخميس بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة لاعتماد التعديل الدستوري، الذي يرسم الطريق لمراجعة المسودة الدستورية لعام 2017 وللعملية الانتخابية. كما أحيط علما بتصويت مجلس النواب على تعيين رئيس وزراء جديد.
وأكد على أن جميع الأطراف والمؤسسات ملزمة باتخاذ قرارات حاسمة بطريقة شفافة وتوافقية”، كما دعا جميع الأطراف إلى “الاستمرار في الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية قصوى”.
وأثناء لقاءه الصحفي اليومي، سئل المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، عن دور السيدة ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة للأمين العام، وإن كانت ستبقى في منصبها بعد أبريل المقبل، قال دوجاريك “موقفنا في هذه المرحلة هو أن ستيفاني وليامز هي الشخصية الرئيسية لدينا بشأن ليبيا” وتمثل الأمين العام بصفتها مستشارة بشأن ليبيا، ولن ندخل خاصة في هذه اللحظة الحرجة في تكهنات حول القيادة المستقبلية”.