Hot eventsأخبارأخبار سريعةالذكاء الاصطناعي AIالعلوم والتكنولوجيا

مسؤول أممي المغرب يجعل من الرقمنة رافعة أساسية في نموذجه التنموي الجديد

محمد امين تالمست

أكد مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، عبد الله الدردري، الجمعة بالرباط، على الأهمية المحورية التي يوليها المغرب للتحول الرقمي في استراتيجيته التنموية، مشيراً إلى وضعه في صلب نموذجه التنموي الطموح.

وأوضح الدردري، خلال ندوة نظمها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد تناولت موضوع “قوة الرقمنة باعتبارها محفزاً لتنمية شاملة ومستدامة”، أن المملكة المغربية تمتلك فرصة سانحة للاستفادة القصوى من الرقمنة وتعزيز الإدماج الاقتصادي من أجل تقوية إمكاناتها التنموية الكامنة وتعزيز مشاركة الشباب والنساء بشكل فعال في مسار التنمية الشاملة والمستدامة.

واعتبر المسؤول الأممي أن المغرب، الذي نجح في ترسيخ مكانته بشكل قوي نسبياً على صعيد التنمية خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، يقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة “تتطلب الانتقال إلى السرعة القصوى” من أجل تعزيز وتوطيد المكتسبات التي تحققت.

وأبرز الدردري، الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامجها الإنمائي، أن المغرب يمتلك إمكانات أكبر تمكنه من مواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الاقتصادية العالمية الراهنة.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد وقعا، يوم الثلاثاء الماضي، إعلان نوايا يهدف إلى إحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي متخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. ويسعى هذا المشروع الطموح، الذي يحمل اسم “المغرب الرقمي للتنمية المستدامة”، إلى تشجيع الاستخدام الأمثل للتكنولوجيات الحديثة في تطوير الخدمات العمومية، وتقوية البنيات التحتية الرقمية المتطورة، واعتماد سياسات رقمية دامجة ومسؤولة تخدم أهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button