كشفت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية أن زلزالا بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، ضرب اليوم الاثنين، مناطق فى شمال إيطاليا.
وكانت الهزة الأرضية وقعت فى الساعة 03.10 فجر اليوم، وكان مركز الزلزال على بعد 5.9 كيلومترات في منطقة توسكانا التي يسكنها نحو 3.4 ألف شخص.
و ضرب زلزال بلغت قوته 4.8 درجة على مقياس ريختير أجزاء من إقليم “توسكانا” الإيطالى صباح اليوم، وذلك دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات جراء الهزة الأرضية.
وذكرت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية أن مركز الزلزال وقع بالقرب من منطقة “مارادي” شمال شرق مدينة “فلورنسا” في الساعة 10.5 صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد، وذلك وفقا للمعهد الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين.
من جانبه، قال فريق الإنقاذ من الحرائق إنه تلقى بعض المكالمات من السكان القلقين في أعقاب الهزة الأرضية، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات حتى الآن.
وخرج على إثر هذه الهزة الأرضية آلاف المتظاهرين إلى الشوارع فى عدة مدن أوروبية للاحتجاج على تغير المناخ، والدعم الحكومى للوقود الأحفورى.
وطالب المتظاهرون فى حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” فى فيينا بفرض المزيد من الضرائب على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ووضع حد لاستهلاك اللحوم.
يحدث هذا في الوقت الذي يتوقع أن تشهد القارة الأوروبية ارتفاعا في درجة الحرارة قد تصل إلى 40 درجة.
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن المسيرة توقفت أمام البرلمان عندما نظم أعضاء مجموعة “الجيل الأول” اعتصاما.
وقامت الشرطة في لاهاي بإنهاء احتجاجات بمدافع المياه أثناء قيامهم بإغلاق الطريق.
من جهتها دعت جماعات حماية البيئة إلى تنظيم مظاهرة في نيويورك قبيل قمة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن طموح المناخ.
ويزداد المناخ حرارة وجفافًا فى أوروبا، وفقد الكثيرون مصدر رزقهم فى جزيرة رودس اليونانية التى تم إجلاء السياح منها، كما أن الحرائق المدمرة تسبب أضرارا اقتصادية هائلة.