أخبار سريعةجهات المملكة

اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة تكرم قامات إعلامية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب

نظمت اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر حفلًا بهيجًا لتكريم ثلة من الوجوه البارزة في سماء الصحافة والإعلام المغربي. وقد شمل التكريم الإعلاميتين القديرتين نادية صلاح وثريا الصواف، والصحفيين المخضرمين امحمد البحيري وجمال المحافظ.

و حظي هؤلاء الإعلاميون بتكريم خاص مساء أمس الجمعة، في إطار فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، وذلك اعترافًا بمسارهم المهني الحافل بالإنجازات والعطاءات المتميزة، وبجهودهم الكبيرة في الارتقاء بمستوى مهنة الصحافة والدفاع عن صورة المغرب وقضاياه الوطنية.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب، يونس مجاهد، على القيمة الكبيرة للمسار المهني للمحتفى بهم، مشيرًا إلى أنه “مسار حافل بالعطاء وبالأخلاقيات”.

وأضاف مجاهد أن “اختيارنا لهذه الوجوه الإعلامية المرموقة هذه السنة جاء بناء على رغبتنا في تبليغ رسالة واضحة إلى الصحافة والمجتمع مفادها أن الصحافة الحقيقية هي اجتهاد وكفاءة وعمل علمي وأخلاق رفيعة”.

واستطرد قائلًا: “جدير بنا في هذا الوقت، وأمام هذا الفيض الهائل من وسائل التواصل الاجتماعي، وما نلمسه فيها من غث وسمين، أن نستحضر المسار الأصيل للصحافة الجدية والمهنية والملتزمة بقضايا المجتمع وأخلاقيات المهنة النبيلة”.

من جهتها، عبرت الإعلامية نادية صلاح في مداخلة لها عن عميق فخرها بهذا التكريم، قائلة: “أنا فخورة بهذا التكريم، لقد شاركت وشهدت على لحظة تطور المغرب من خلال تطور صحافته”.

وتابعت قائلة: “مع تطور حرية الصحافة أصبحنا نتناول المواضيع بحرية، في حين لم نكن نستطع في وقت سابق فعل ذلك”. وأشارت صلاح إلى أن “هامش حرية الصحافة بالمغرب تطور بالفعل، ولكن هذه الحرية تتطلب منا قدرًا كبيرًا من المسؤولية تجاهها”.

بدوره، أكد الصحفي جمال المحافظ، الذي شمله التكريم أيضًا في هذه المناسبة، أن “هذا التكريم ليس تكريمًا شخصيًا بالنسبة لي، وإنما هو تكريم لمهنة تحتاج منا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى استعادة ألقها ومكانتها”.

وأضاف قائلًا: “صحافة الأمس كانت لها تأثير أساسي في الرأي العام، وخاصة في الطبقة السياسية، ولا تزال الصحافة بالنسبة لي أحسن مهنة على الإطلاق”. وأردف: “الصحافة لم تعد سلطة رابعة في بعض الدول، بل أصبحت سلطة أولى، وبالتالي آن الأوان لكي تهتم بلادنا بموضوع الإعلام بشكل جدي لأنه في حاجة ماسة إليه”.

أما الصحفية ثرية الصواف، فقد عبرت عن سعادتها الغامرة بهذا التكريم، قائلة: “أنا جد سعيدة اليوم بتواجدي هنا أمام أشخاص أكن لهم كل التقدير والاحترام”.

وأضافت: “هذا اليوم أعاد إلي شريط ذكرياتي الجميلة، لأنني كنت أقوم بعملي بكل شرف ومهنية وفي احترام تام لأخلاقيات مهنة الصحافة”.

واعتبر الإعلامي امحمد بحيري أن هذا الاعتراف تشريف وتكليف في الوقت ذاته، منوها بخطوة اللجنة المؤقتة للصحافة والنشر، لاعترافها بمجهودات الصحفيين.

ويأتي هذا التكريم تقديرًا للدور المحوري الذي يضطلع به رجال ونساء الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، والدفاع عن قيم الحرية والمهنية، وترسيخ أخلاقيات الممارسة الصحفية النبيلة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button