أخبارإفريقياثقافة و فن

معرض “موجات معدنية ” بدار الفنون بالرباط لشارل فيليب موميجا

الحدث الافريقي – فريق التحرير

 تستضيف دار الفنون بالرباط، في الفترة الممتدة من 7 شتنبر إلى 31 أكتوبر القادم، معرض “موجات معدنية” للفنان والمصمم الفرنسي شارل فيليب موميجا، الذي يعرض لوحات تعكس روحا إبداعية وإحساسا مرهفا بالجمال.

ويجسد معرض “موجات معدنية”، المنظم من قبل مؤسسة المدى، الرؤية الشخصية للفنان لرموز الفن التشكيلي، النابعة من فضول شديد وروح متيقظة والحريصة على الاكتشاف والسفر والاهتمام بالإبداع الفني في مختلف تجلياته.

وقال الفنان شارل فيليب موميجا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “موجات معدنية معرض يضم 19 لوحة قريبة من قلبي، كل لوحة تروي قصة وتعبر عن لحظة معينة. لقد تملكني الرغبة في الرسم بهذه الطريقة، لأن هناك تطورا في أعمالي، التي تتموقع بين الواقعي والتجريدي”.

وصنع الفنان موميجا لنفسه مكانة في عالم الفن التشكيلي، رغم أنه لم يدرس على الإطلاق تقنيات الرسم، وقواعد الزيغ اللوني، ودقة استخدام الزيوت، والأحبار، والأكريليك…

وبخصوص مصادر إلهامه، يبوح الفنان بأنه دخل غمار الفن التشكيلي قبل ستة أعوام “دون أي تخطيط مسبق”، مضيفا أن اهتمامه بالرسم تطور على مدار إبداعاته، بتشجيع من الناس.

وبالنسبة لهذا الفنان المبتكر في التعبير الفني، فإن الرسم والهندسة يعدان شكلا من أشكال الولع بالجمال وتجريب للأناقة. فالفن التشكيلي، وفقا لموميجا، ليس فقط “تزيينيا أو زخرفيا”، وإنما هو عمل استشرافي “يأخذ طابعا عاطفيا مكملا للهندسة المعمارية”.

ويدشن شارل فيليب مرحلة جديدة في أعماله، بعد فترة أولى من التجريد الحازم، طبعها الانغماس في تجسيد الطبيعة (الماء والسماء والنجوم والأشجار والأرض)، وذلك من خلال دعوة المتلقي إلى التدبر في “صغر” الإنسان أمام ضخامة الطبيعة.

وبحسب كتالوج المعرض، الذي نشرته مؤسسة المدى، فإن هذه الأعمال الجديدة ليست مجرد مظهر، ولكنها تعبير عن لغة شعرية.

وولد تشارل فيليب موميجا في باريس عام 1957، واستقر في المغرب منذ 16 عاما، وجعل من الرفاهية علامة مرجعية له بفضل مسيرته المهنية في هذا المجال كمدير لفضاء للموضة “جيان فرانكو فيري” بباريس، والرئيس التنفيذي لمتجر خاص بالعلامات التجارية الفاخرة.

ودأب موميجا على المشاركة في عروض الموضة حول العالم لاكتشاف مواهب جديدة ومجموعات جديدة لمصممين معروفين. وطور موميجا مشاريع في عالم التصميم، لاسيما في المغرب وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وصربيا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button