Hot eventsأخبارأخبار سريعةالعالم

تحذير من ارتفاع إصابات الإيدز بسبب انسحاب الدعم الأمريكي

حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، وينى بيايما، من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على انسحاب الدعم الأمريكي من أكبر برنامج عالمي لمكافحة الإيدز. وقالت بيايما إنّ عدم استمرار الدعم الأمريكي قد يتسبب في زيادة عدد الإصابات الجديدة بفيروس HIV بأكثر من ستة أضعاف بحلول عام 2029.


في تصريحها يوم الاثنين، أكدت بيايما أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز كان في تراجع خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل 1.3 مليون حالة جديدة في عام 2023. لكنها أضافت أن هذا التقدم قد يتراجع بشكل كبير في حال توقف الدعم، خاصةً من الولايات المتحدة التي لعبت دوراً حاسماً في تمويل المبادرات العالمية لمكافحة الإيدز.

وأعربت بيايما عن قلقها الشديد حيال الأثر الذي سيخلفه نقص التمويل على حياة المرضى، محذرةً من أن “الناس سيموتون لأن الأدوات المنقذة للحياة قد تم سحبها منهم”. وأضافت أن هناك قلقاً مماثلاً في أوروبا، حيث لم تُعلن أي دولة عن استعدادها لتعويض نقص التمويل الأمريكي حتى الآن.

في وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن تجميد مساعداتها الخارجية، بما في ذلك التمويل لبرامج مكافحة الإيدز. ووفقاً لتصريحات بيايما، إذا استمر هذا الفجوة في التمويل، فقد يصل عدد الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز إلى 8.7 مليون حالة بحلول عام 2029.

يبرز هذا التحذير دور التمويل الأمريكي الحاسم في مكافحة الوباء العالمي. ويدعو برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز والمنظمات الصحية العالمية إلى استمرارية التمويل لبرامج الوقاية والعلاج من فيروس HIV لتفادي انتكاسة كارثية في مكافحة الفيروس.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button