
- عبد الاله خيار
وسط تعزيزات أمنية مشددة لتامين مباراة شباب المحمدية والوداد التي عرفت حضور جماهيري فاق آلاف الجماهير التي غصت كل جنبات ملعب البشير لمتابعة المواجهة بين فريق ودادي يرغب في بصم فوز يصعد به المطاردة المباشرة بمفرده في ضوء خروج الزعيم من مركزه نتاج هزيمته امام الفتح، وفريق شباب المحمدية الذي يستعد لمغادرة قسم الكبار في ظل غياب رؤية شاملة لمكتب مسير، كما يقول اهل المحمدية في ظل غياب رؤية شاملة لمستقبل الفريق في ظل ازمة تسييرية كانت سببا في فقدان الشباب لبوصلة شمولية لأفق وضاء.
المباراة عرفت سيطرة ميدانية لفريق الوداد الذي عرف كيف يبادر بهجوماته المتقنة ، اربكت الفريق المحمدي الذي انهار كليا واستقبلت شباكه خمسة اهداف دفعة واحدة مقابل هدف يتيم للفريق المحمدي .
فوز الوداد مكنها من التمركز في الصف الثاني بعيدة عن متزعم البطولة نهضة بركان بفارق 13نقطة ،اما هزيمة الشباب تضعها في منحى التحضير المبكر لمغادرة قسم الكبار نحو القسم الموالي .
ومن الملاحظات الاساسية في هذا اللقاء حضور بعض الجماهير الشبابية على رؤوس الاصابع لم تتعدى العشرين متفرج محملا المكتب المسير المسؤولية فيينا آلتي آلت إليها الشباب والوضعية التي وصل لها الفريق واضحى اضعف فريق في البطولة بل في تاريخه الكروي على اعتبار انه مرجعية كروية تاريخية .