نادية القنصوري.. هل رخصت أرواح ساكنة فاس إلى هذا الحد؟
وجهت البرلمانية نادية القنصوري عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الخميس، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، على إثر حادث احتراق حافلة للنقل الحضري في مدينة فاس، وذلك زوال يوم الأربعاء الماضي.
وقالت القنصوري في سؤالها، إن ساكنة فاس تقف مرة أخرى “يائسة وهي تتأمل حافلة ثالثة تحترق وسط المدينة، قرب ساحة المقاومة، بدون حيلة لمواجهة الفساد الذي ينخر في جسم هذه المدينة”. وأشارت إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن شهدت المدينة حوادث مشابهة، من بينها احتراق حافلتين وانقلاب ثالثة، مما يزيد من القلق لدى السكان الذين يشعرون بعدم أمان أثناء استخدام وسائل النقل العام.
وفي سياق متصل، تساءلت النائبة عن “قيمة أرواح الساكنة التي أصبحت رخيصة إلى هذا الحد”، مطالبة الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشاكل المتكررة. وأكدت أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين، سواء من خلال التعرض للحرق أو الدهس أو الحوادث القاتلة.
وشددت القنصوري في سؤالها على ضرورة إيقاف الأسطول المهترئ لحافلات النقل الحضري في فاس، مشيرة إلى أن عدم وجود حلول لهذه المشكلة يترك المواطنين عرضة للخطر. ودعت إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين وضعية النقل الحضري في المدينة، لتفادي المزيد من الحوادث وضمان سلامة المواطنين.
