
بقلم:عبدالله العبادي
تحطمت يوم أمس، طائرة عسكرية جزائرية جنوب البلاد قرب منطقة اولف بولاية أدرار، مما أدى إلى مصرع قائدها.
جاء ذلك في بيان وزارة الدفاع الجزائرية أن الطائرة العسكريةكانت في مهمة تدريبية، إلا أن شهود عيان في عين المكان، نقلوا أخبارا راجت في صفحات وفيديوهات على وسائل التواصل الإجتماعي، مفادها أن صاروخا حراريا أطلق على الطائرة العسكرية من جهة مجهولة بمنطقة أدرار بصحراء الجزائر.
تُرجح نفس المصادر أن تنظيمات مسلحة باتت تتمركز في جنوب الجزائر، حيث أصبحت تشكل تهديدا صريحا بالمنطقة، في حين هناك تهديد آخر بالغرب من “جمهورية تندوف”، حيث ترابط ميليشيات البوليساريو المسلحة بأموال الشعب الجزائري.
والجدير بالذكر، أن أحداث انفجار الطائرات في الجزائر تسارعت بشكل كبير منذ 2018. وتقول بعض المصادر الموثوقة انها ناتجة إما عن تصفية حسابات بين أجنحة الجيش المتناحرة من مدة، أو ناتجة عن هجوم تنظيمات مسلحة تسيطر على الجنوب الجزائري، حيث تعتبر هذه المناطق خارج نطاق سيطرة الجيش الجزائري.