تطورات جديدة في قضية “اغتصاب” المحامية الفرنسية تقرب المتهمين من الحرية

شهدت قضية “اغتصاب” المحامية الفرنسية من قبل أبناء رجال أعمال كبار تطورات مفاجئة، إذ قدم المشتكيان الرئيسيان، “أمين. ن” وخطيبته الفرنسية “ف. س”، تنازلات لصالح المتهمين الأربعة المتابعين في حالة اعتقال. فقد عزز هذا التنازل التوقعات حول إطلاق سراح مرتقب للمعتقلين، وذلك بعد انتفاء تهم الاغتصاب والاحتجاز الأساسية في الملف.

وبالتالي، شهد موقف “الضحية” الرئيسية في الملف تحولا كاملا بعد تنازلها عن شكايتها ضد المتهم الرئيسي، إذ اعتبرت نفسها ضحية تلاعب من قبل خطيبها المغربي ووالده، اللذين أثرا على تصريحاتها بمعلومات مغلوطة. كما ركز دفاع المتهمين على التشكيك في مصداقية المشتكية، بعد تسجيل تناقض في تصريحاتها.

ومن جهة أخرى، تضمنت شهادات شهود نزوع المشتكية السابقة خلال الحفل إلى التصرف بشكل مضطرب تحت تأثير الكحول والمخدرات، إذ أكدت شاهدة إتيان المشتكية الفرنسية بإيحاءات جنسية خلال الليلة التي أقيم فيها الحفل. ولهذا، يتم انتظار قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بشأن متابعة المعتقلين من عدمها في هذا الملف.