خبير فرنسي.. تأكيد أمريكا دعم سيادة المغرب على الصحراء “رسالة قوية للعالم”

أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي والعضو السابق في البرلمان الأوروبي، إيميريك شوبراد، اليوم الأربعاء، أن التجديد الأمريكي لتأكيد دعم سيادة المغرب على صحرائه يمثل “رسالة قوية موجهة إلى العالم”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال شوبراد: “في الوقت الذي تتأثر فيه الجغرافيا السياسية والاقتصاد العالميين بشدة برؤى الرئيس دونالد ترامب ورغبته في الحفاظ على الولايات المتحدة الأمريكية في الصدارة العالمية، من الواضح أن مثل هذا التأكيد يشكل رسالة قوية موجهة إلى العالم. وينبغي أن يشجع هذا الموقف دولًا أخرى على دعم الدينامية الجارية للاعتراف بمغربية الصحراء، وإدراك أن المملكة عنصر أساسي للاستقرار في منطقة المغرب العربي وغرب البحر الأبيض المتوسط”.
وأشار الخبير الفرنسي إلى أن “تجديد تأكيد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم أمس، بمناسبة زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إلى واشنطن، على الاعتراف بسيادة المغرب على كامل ترابه، أي بمغربية الصحراء، يعد حدثًا مهمًا”، مشيرًا إلى أن “هذا الاعتراف تم خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وها هو يتم تأكيده الآن مع بداية ولايته الثانية”.
وخلص شوبراد إلى القول: “إن بلدين مهمين وعضوين في مجلس الأمن، وهما فرنسا والولايات المتحدة، يعترفان بمغربية الصحراء، ويعتبران أن مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية هو الحل. وهذا يشكل إشارة قوية إلى بقية العالم، ومن شأنه أن يفتح آفاقًا لتحقيق المزيد من النجاحات للمغرب على الصعيد الدولي في هذا الملف الحاسم”.