“أيميا باور” الإماراتية ستنجز محطتي طاقة شمسية في تارودانت والحاجب
حازت شركة أيميا باور الإماراتية بعقد لبناء محطتي طاقة شمسية لإنتاج 72 ميجاوات من الكهرباء، بعد منافسة مع كبريات الشركات الدولية. ويرمي مشروع نور 2 الذي تأتي هاتان المحطتان ضمن مرحلته الأولى إلى إنتاج 330 ميجاوات من الكهرباء المتجددة في المملكة المغربية.
وستقوم أيميا باور بموجب العقد بتطوير محطة لتوليد 36 ميجاوات من الكهرباء عبر بناء محطة تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة تارودانت في جهة سوس ماسة، ومن المقرر إنشاء المحطة الثانية لإنتاج 36 ميجاوات في مدينة الحاجب في جهة فاس مكناس.
وصرح حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة شركة أيميا باور الإماراتية “تفخر شركة أيميا باور بأن تكون أحد مطوري قطاع الطاقة في المملكة المغربية الشقيقة وأن تسهم عبر مشاريعها المميزة وخبرتها العريقة في تنفيذ ونجاح خطط الحكومية الطموحة لخفض فاتورة استيراد المشتقات النفطية، وتأمين احتياجاتها من الطلب المتزايد على الكهرباء”.
وقال أن الشركة لديها خبرة واسعة وقدرات فنية وتقنية ذات مستويات عالية أهلتها لأن تنافس كبريات الشركات العالمية العاملة في هذا المجال. وأضاف أن الشركة تنظر إلى السوق المغربية على أنها سوق واعدة تزخر بالفرص الاستثمارية خاصة في ظل التوجه الحكومية الطموح القائم على تنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة إلى نحو 52% في المغرب بحلول عام 2030.
وبلغ حجم إنتاج مشاريع الطاقة المتجددة التي تطورها، وتنفذها الشركة منذ تأسيسها نحو ألفين ميجاواط من خلال محطات تعمل بطاقتي الشمس، والرياح في 15 دولة تشمل المغرب، مصر، والأردن، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، وتوغو، وتشاد، ومالي، وإثيوبيا، وبوركينا فاسو، وكينيا، وأوغندا، وساحل العاج، ومالاوي، وغيرها. وتخطط لرفع طاقتها الإنتاجية إلى نحو خمسة آلاف ميجاوات خلال الأعوام الثلاث المقبلة.
وتسعى الشركة لتعزيز مكانتها المتنامية في السوق من خلال تقديم مجموعة واسعة من حلول الطاقة التي تلبي احتياجات الأسواق الناشئة التي تعمل بها، مثل البدء باستخدام تقنيات تخزين الهيدروجين، والهيدروجين الأخضر، والاستثمار في إنشاء محطات تحلية المياه وغيرها.
وتدرس فرصا استثمارية واعدة في مجال الطاقة النظيفة في كل من أفريقيا، وآسيا. ولديها خطط واستراتيجيات قوية للدخول في أسواق جديدة في آسيا، وإفريقيا، لتكون الشريك الموثوق للحكومات الباحثة عن التنمية والتطوير في بلدانها.
وتحرص الشركة من خلال مشاريعها على المساهمة بتوفير طاقة نظيفة، وبأسعار مقبولة لشريحة واسعة من سكان البلدان التي تستثمر بها، بالاضافة إلى المساهمة في خفض انبعاثات الكربون، والمحافظة على البيئة، وتوفير فرص عمل دائمة لأبناء تلك الدول، وتمكين المجتمع المحلي من خلال البرامج والمبادرات الإنسانية المتنوعة التي تطلقها الشركة والتي تشمل تدريب وتأهيل الكوادر الشابة.