توتر في زيمبابوي وسط دعوات لاحتجاجات ضد تمديد حكم منانغاغوا

شهدت مدن زيمبابوي، خاصة العاصمة هراري ومدينة بولاوايو، حالة من الهدوء المشوب بالحذر بعد انتشار أمني مكثف للحد من الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس إيمرسون منانغاغوا.

وجاءت الدعوات إلى التظاهر بعد إعلان حزب زانو-بي إف الحاكم نيته تمديد فترة حكم منانغاغوا حتى عام 2030، رغم أن الدستور الزيمبابوي يحدد الرئاسة بفترتين فقط. ويقود هذه المعارضة مجموعة من قدامى المحاربين الذين كانوا من داعمي الرئيس قبل أن يتحولوا ضده، متهمين إدارته بالفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.

ورغم قمع المظاهرات، تداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين رددوا شعارات مثل “نرفض 2030″، بينما أكد مسؤولون حكوميون أن الأوضاع “سلمية”.

وتبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة المعارضة على مواجهة النظام، وسط أزمة اقتصادية خانقة وتوترات سياسية متصاعدة.