التلفزة المغربية تتحرك إلى سلا لمقر بتكنولوجيا إعلامية متطورة

أعلنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن إطلاق أشغال بناء مقرها الجديد في مدينة سلا،بمنطقة “تكنوبوليس” التكنولوجية، بالقرب من الجامعة الدولية بالرباط. يهدف هذا المشروع الطموح إلى إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للشركة،بما يعكس استراتيجيتها الجديدة التي ترتكز على التحديث والابتكار الإعلامي.

سيكون المقر الجديد بمواصفات عالمية تتماشى مع أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام والبث التلفزيوني، مما يعزز مكانة الشركة كواحدة من المؤسسات الرائدة في القطاع على المستويين الإقليمي والدولي.وحسب مصادر مقربة من المشروع، فإن هذا المقر سيجهز بأحدث التقنيات العصرية ويصمم وفقا للمعايير الدولية، مما يجعله نموذجا مستداما للبنية التحتية الإعلامية.

وسيوفر المقر الجديد استوديوهات حديثة للإنتاج والبث،مجهزة بأحدث التكنولوجيا في مجال الصوت والصورة،مما يتيح للشركة تقديم محتوى عالي الجودة يتماشى مع تطلعات المشاهدين، كما سيتضمن المشروع مساحات عمل متطورة تدعم التعاون والإبداع بين مختلف الفرق العاملة، و سيعتمد المقر الجديد على حلول مستدامة وإدارة ذكية للطاقة،بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو تقليل الأثر البيئي.

من المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء المقر الجديد وتسليمه قبل انطلاق كأس العالم 2030، مما يمنح الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فرصة للاستعداد لدور ريادي في تغطية هذا الحدث الكبير.

و سيساهم المقر الجديد في تعزيز قدرة الشركة على تقديم خدمات إعلامية متكاملة ومواكبة للتطورات التقنية،مما يجعلها منصة إعلامية قوية قادرة على المنافسة على المستوى الدولي.كما سيتيح لها الانفتاح على شراكات جديدة وتعزيز مكانتها كواجهة إعلامية تمثل المغرب في الساحة العالمية.

يمثل هذا المشروع مرحلة جديدة في تاريخ الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة،حيث يجمع بين الابتكار-التميز والاستدامة. ويعد خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة المغرب كوجهة إعلامية تكنولوجية رائدة في المنطقة.