فضيحة أمنية تكشف خطط ترامب لضرب الحوثيين في اليمن

في تطور لافت، كشفت تقارير صحفية عن إضافة غير مقصودة لصحفي أمريكي إلى محادثة سرية داخلية تتعلق بالخطط العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثيين في اليمن. هذا الخطأ الأمني أتاح للصحفي الاطلاع على تفاصيل العمليات العسكرية المرتقبة قبل تنفيذها. في أعقاب ذلك، أكد البيت الأبيض أن التحقيق جارٍ لمعرفة كيفية حدوث هذا الخطأ وضمان عدم تكراره مستقبلاً.

يأتي هذا الحادث في وقت حساس، حيث كانت الولايات المتحدة قد شنت ضربات جوية واسعة النطاق ضد مواقع الحوثيين في اليمن، وذلك بعد تهديدات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام “قوة مميتة ساحقة” ضد الجماعة. الضربات استهدفت مواقع استراتيجية في صنعاء وغيرها، وذلك ردًا على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

من جانبها، توعدت جماعة الحوثي بالرد على الضربات الأمريكية، مؤكدة أن “الوقت انتهى” وأنها ستدافع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة. هذا التصعيد يأتي في ظل توترات متزايدة في المنطقة، خاصة بعد استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر، مما أثّر على حركة الملاحة الدولية.

هذا الخطأ الأمني يثير تساؤلات حول مستوى الحماية والسرية في التعامل مع المعلومات الحساسة داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية، خاصة في ظل التوترات العسكرية الحالية. من المتوقع أن تكشف التحقيقات القادمة عن تفاصيل أكثر حول كيفية وقوع هذا الخطأ والإجراءات المتخذة لمنع حدوثه مرة أخرى.