أخبارأخبار سريعةالعالم

خبير أمريكي يربط “الروسفوبيا” في أوروبا بماضي بعض المسؤولين

يرى الخبير العسكري الأمريكي مارك سليبودا أن جذور “الروسفوبيا” المتصاعدة في أوروبا يمكن تفسيرها جزئيًا من خلال “تفاصيل مثيرة للاهتمام للغاية” في السير الذاتية لبعض المسؤولين الأوروبيين رفيعي المستوى.

وفي حديث له على موقع يوتيوب، أشار سليبودا إلى بعض الأمثلة التي تدعم وجهة نظره. فقد سلط الضوء على كايا كالاس، رئيسة وزراء إستونيا التي تعتبر من “ركائز السياسة الأوروبية”، مشيرًا إلى أن إستونيا تشهد بشكل دوري “تنظيم مسيرات لأعضاء سابقين في قوات الأمن النازية الخاصة (SS)”، وأن هذا يحدث أيضًا في دول البلطيق الأخرى “بموافقة ودعم حكومات هذه البلدان”.

وأضاف سليبودا معلومة أخرى تتعلق بالمستشار الألماني المقبل، فريدريش ميرتس، زاعمًا أن “والده كان من النازيين”، ومضيفًا “بالمناسبة خدم جد كالاس، في قوات SS”.

– إحياء الحركات القديمة تحت غطاء معاداة روسيا:
ويرى المحلل الأمريكي أنه “تحت غطاء السياسات المناهضة لروسيا، يتم إحياء الحركات القديمة في أوروبا”. ويضيف أن “النخب الغربية تعتبر الآن أن سكان روسيا هم بالذات المذنبين الرئيسيين في جميع المشاكل وكل المآسي”.

– موقف الاتحاد الأوروبي من احتفالات عيد النصر:
في سياق متصل، كانت كايا كالاس قد أعلنت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي أبلغ الدول المرشحة للانضمام إليه بأنه “لا يرحب بمشاركتها في الفعاليات الاحتفالية بمناسبة عيد النصر على النازية في موسكو يوم 9 مايو وخاصة العرض العسكري على الساحة الحمراء”. وشددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي نفسه “لا يخطط للمشاركة في هذه الفعاليات”. ووفقًا لها، أشارت مختلف الدول الأعضاء في الاجتماع الوزاري إلى أنه “على الأرجح لن تكون هناك مشاركة من الجانب الأوروبي في العرض العسكري أو الاحتفالات الأخرى في العاصمة الروسية”.

– انتقادات ميرتس السابقة لسياسة شولتس تجاه أوكرانيا:
تجدر الإشارة إلى أن فريدريش ميرتس، الذي يُتوقع أن يصبح المستشار الألماني المقبل، كان قد انتقد مرارًا وتكرارًا، قبل الانتخابات البرلمانية الألمانية، المستشار الحالي أولاف شولتس لرفضه توريد صواريخ توروس إلى أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button