أخبارالحكومةالرئيسية

تراجع القطيع الوطني وتأثيره على عيد الأضحى يوسع من انتشار اشائعات

صرح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري بأن قرار إلغاء عيد الأضحى ليس من اختصاصاته، موضحا أن تراجع القطيع الوطني هو السبب الرئيسي في الجدل الدائر حول الموضوع.

وكشف الوزير خلال ندوة صحفية عقدت بعد اجتماع المجلس الحكومي،أن القطيع الوطني تراجع بنسبة 38% مقارنة بعام 2016، ما أدى إلى نقص حاد في إنتاج اللحوم. وأوضح قائلا: “كنا نذبح في السنوات العادية نحو 230 ألف رأس من الماشية،أما الآن فتراجع العدد إلى ما بين 130 و150 ألف رأس بسبب الجفاف المستمر منذ سبع سنوات”.

وأضاف الوزير أن هذا النقص في القطيع المحلي أدى إلى زيادة ملحوظة في وتيرة الاستيراد،حيث تم حتى الآن استيراد 21,800 رأس من الأبقار و124,000 رأس من الأغنام بالإضافة إلى 704 أطنان من اللحوم الحمراء.

تأثير الجفاف على قطاع الفلاحة

يواجه قطاع الفلاحة في المغرب تحديات كبيرة بسبب الجفاف الذي دخل عامه السابع،مما أثر بشكل مباشر على تربية الماشية وإنتاج اللحوم.يعد هذا الوضع استثنائيا وقد دفع الحكومة إلى اللجوء إلى استيراد كميات كبيرة من الماشية واللحوم الحمراء لتلبية احتياجات السوق المحلي.

تداعيات اقتصادية واجتماعية

يؤثر هذا النقص في القطيع أيضا على أسعار اللحوم في الأسواق المحلية، مما يضع ضغوطا إضافية على المستهلكين،خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.كما أن المربين والمزارعين يعانون من تراجع الإنتاج وزيادة تكاليف العلف بسبب شح المياه والأراضي الجافة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button