الرئيس الأوغندي في جوبا وسط توترات متصاعدة

وصل الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني يوم الخميس إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، في زيارة تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في الدولة الغنية بالنفط.

وقد استقبل الرئيس سلفا كير نظيره الأوغندي في مطار جوبا الدولي، حيث عقد الرئيسان اجتماعًا خاصًا قبل عودة موسيفيني إلى أوغندا.

وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات في جنوب السودان، وذلك بعد اعتقال ريك مشار، أحد نواب الرئيس، في جوبا نهاية الشهر الماضي. وقد أعلن حزب مشار السياسي أن اتفاق 2018، الذي أنهى حربًا أهلية دامية، قد انتهى فعليًا، مما يثير مخاوف من تجدد الصراع.

وتتزايد المخاوف من اندلاع مواجهات بين القوات الحكومية الموالية لكير والجنود والميليشيات المسلحة الموالية لمشار، مما ينذر بعودة البلاد إلى دوامة العنف.

وتأتي زيارة موسيفيني أيضًا بعد وصول وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا لتقييم الوضع في البلاد، في محاولة لمنع انزلاق جنوب السودان إلى صراع جديد.

وتعكس زيارة موسيفيني قلقًا إقليميًا متزايدًا بشأن الوضع في جنوب السودان، وتأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع انزلاق البلاد إلى صراع جديد.