الجزائر تتخلى عن دعمها للبوليساريو في حمأة الاحتجاجات

يحتج العددي من موظفي البوليساريو على عدم توصلهم برواتبهم لمدد متتالية، ما يؤكد فرضية تخلي النظام الجزائري عن دعم“البوليساريو” بالنظر إلى أنها “المورد المالي الأساسي” لها وداعمها على عدد من الواجهات الدبلوماسية والسياسية واللوجيستيكية.

تعيش جبهة “البوليساريو” الانفصالية أزمة حقيقية ينتظر أن تكون لها ما بعدها، إذ لم يعد باستطاعتها أداء رواتب من تتخذهم “موظفين” في ظروف غير إنسانية.

اعتصم شرطيان قبل أيام أمام مقر جبهة البوليساريو مطالبين زعيمهم برواتبهم. فيما يشتكي العديد من وظفتهم البوليساريو للقيام بوظائف “وهمية” في “مخيمات الوهم” من التدني في الرواتب والحيف في توزيعها.

ويواجه المعلمون في خيام “البوليساريو” بصحراء الرابوني في تندوف وضعا مزريا بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم الشهرية.

ولمحاولة طمأنة الوضع، قدم خطري أدوه، “المسؤول” عن ملف الرواتب، “اعتذاراته” للمشتكين، مبررا التاخير بوجود “عناصر أساسية” حالت دون دفع الرواتب.