نصف مليار دولار وطائرة مليئة بـالعاهرات من مرسيليا مقابل منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

كشفت “الجزائر تايمز” عن مفاجأة دبلوماسية غير مسبوقة، الجزائر تحتفل بفوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محققة بذلك إنجازًا تاريخيًا. لكن، كما هو الحال في كل فوز دبلوماسي، لا بد أن تظهر بعض “القصص الغريبة” التي تضفي مزيدًا من الإثارة على الحدث.
الأمر لم يتوقف عند مجرد الفوز، بل قوبل بروايات ملونة حول كواليس هذا الانتصار. تزعم أن الجزائر قد قدمت رشوة ضخمة تقدر بنصف مليار دولار لرؤساء الدول الإفريقية لضمان حصول مرشحتها على 33 صوتًا. إذا صح هذا الادعاء، فهذا يعني أن الجزائر تتعامل مع الاتحاد الإفريقي بنفس الطريقة التي يتعامل بها البعض مع عروض “الخصم في الأسواق”، لكن هل هذا فعلاً ما حدث؟ يبدو أن الأمر بحاجة إلى تدقيق أكثر من مجرد التكهنات.
أما الطامة الكبرى، فقد كانت عندما بدأت الشائعات تروج عن طائرة مليئة بـ”عاهرات” قادمة من مرسيليا إلى أديس أبابا لتقديم “خدمات دبلوماسية” للذين كانوا على مقاعد التصويت. بالطبع، لا يوجد أي دليل على ذلك، ولكن، كما يقولون في مثل هذه الحالات: “كل شيء جائز في عالم السياسة”، خاصة عندما تحيط الشائعات بالإنجازات.