أزمة تواجه مجتمع الميم في أوغندا

يواجه أفراد مجتمع الميم في أوغندا أزمة حادة بعد قرار إدارة ترامب بوقف تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لمعظم برامجها، ما أدى إلى إغلاق العديد من الخدمات الأساسية، بما في ذلك مراكز الدعم النفسي والصحي.
تلقى كينيدي، وهو أحد العاملين في منظمة تقدم المشورة لمجتمع الميم، خطابًا بوقف العمل فورًا في نهاية يناير، إلى جانب خمسة موظفين آخرين، بسبب هذه التخفيضات. وأكد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تراجع مكاسب كبيرة تحققت في السنوات الماضية، خاصة في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي كانت USAID أكبر ممول لها، مستفيدة منها نحو 20 مليون شخص.
إضافة إلى ذلك، يخشى كينيدي من تأثير هذه التخفيضات على طالبي اللجوء، خاصة بعد تشديد القوانين المناهضة للمثلية في أوغندا، حيث كانت الولايات المتحدة تُعتبر ملاذًا آمنًا لهم. ومع تعثر الدعم، يواجه الضحايا صعوبات متزايدة في الحصول على المساعدة الطبية والنفسية.