عمر حجيرة: جهة الشرق تزخر بمؤهلات متنوعة تجعلها قطبا اقتصاديا وتنمويا

متابعة/ ربيع كنفودي

أكد عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، على هامش اللقاء الذي تم تنظيمه من أجل تشجيع الاستثمار بجهة الشرق، على الأهمية البالغة لهذا الحدث الرامي لتعزيز الاستثمار بجهة الشرق، والذي ينظم بمناسبة الذكرى 22 لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الخطاب الذي شكل محطة مرجعية في مسار التنمية الاقتصادية لهذه الجهة الواعدة والاستراتيجية. وأشار عمر حجيرة أن اللقاء يعتبر فرصة هامة لتسليط الضوء على الإمكانات الاستثمارية العديدة التي تزخر بها جهة الشرق، والعمل على استقطاب المستثمرين الوطنيين والدوليين للمساهمة في ازدهارها. بهذا الصدد، أوضح أن حضوره اليوم إلى جانب باقي أعضاء حكومة صاحب الجلالة، حفظه الله، هو دليل على الالتزام الراسخ والمستمر للحكومة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهذه الجهة.

في الاتجاه نفسه، أبرز كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن جهة الشرق بموقعها الجغرافي الاستراتيجي ومواردها الطبيعية ورأسمالها البشري تعد ركيزة أساسية في استراتيجية التنمية الوطنية ويبقى الرهان الأكبر اليوم هو جلب الاستثمارات لاستغلال كل ما تم تحقيقه طيلة 22 سنة من الأوراش الملكية الكبرى التي أحدثت تحولا جذريا بجهة الشرق.

وفي هذا السياق، أعلن عمر حجيرة أنه تم تحديد، في إطار المشاورات الجهوية، العديد من القطاعات الواعدة بجهة الشرق التي يمكن أن تكون محركات جديدة للنمو بهذه الجهة، وذلك في إطار إعداد خطة عمل التجارة الخارجية 2025 -2027.

للإشارة اللقاء الذي حضره كل من يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والسيد كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، والي جهة الشرق، رئيس جهة الشرق، عمال أقاليم جرسيف، الناظور وتاوريرت، والعديد من الشخصيات والفاعلين الإقتصاديين، تميز بتوقيع مجموعة من مذكرات تفاهم واتفاقيات شراكة شملت قطاع صناعة السيارات وقطاع ترحيل الخدمات وقطاع السياحة، والتي تروم جميعها جعل جهة الشرق قطبا استراتيجيا للتنمية.