المهرجان الجهوي لمسرح الشباب –جائزة محمد الجم – بجهة فاس مكناس… “من التعبير إلى التمكين”

بقلم: الدكتور حسن صابر
باحث قي السياسات الثقافية وسوسيولوجيا الفن
في إطار فعاليات الدورة الجهوية الرابعة لمسرح الشباب – جائزة محمد الجم، احتضنت دار الشباب القدس بفاس، مساء الخميس 17 أبريل 2025، ندوة فكرية تحت عنوان: “مسرح الشباب من التعبير إلى التمكين التنموي”، نظمتها المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة فاس–مكناس بشراكة مع الفرع الجهوي لجمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح بالجهة ذاتها.
وقد عرفت الندوة حضور السيد اسماعيل الحمراوي المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس مكناس بمعية السيد طارق عواد المدير الاقليمي لمولاي يعقوب، حيث ختم اللقاء بكلمة استعرض فيها استراتيجية وزارة الشباب في مجال الطفولة والشباب فيما يرتبط بقضايا التنشيط السوسيوثقافي بما فيها المبادرات الوزارية بتنظيم العديد من المهرجانات الفنية والثقافية والرقمية المرتبطة بصناعة المحتوى، والعاب الفيديو موضحا آفاق الاشتغال الجهوي مع مختلف الفاعلين الجمعويين. منوها بتجربة مسرح الشباب عامة وتجربة دورات جائزة محمد الجم بتنسيق مع جمعية أصدقاء محمد الجم. مبرزا اهمية انخراط الباحثين والأكاديميين في هذا الفعل الثقافي. شاكرا السادة الأساتذة المتدخلين والدكاترة الباحثين إدريس الذهبي وحسن صابر ومحمد العلمي المساهمين في تأطير الندوة التي أشرف على إدارتها المنشط سفيان بنموسى مدير دار الشباب القدس، وعرف اللقاء حضورا متميزا، ضم نخبة من الفاعلين الثقافيين والاعلاميين. وايضا حضور العديد من الطلبة والباحثين والممارسين المسرحيين الشباب في مجالات فنية متعددة في طبيعته المسرح، ارتباطا بالتجارب الميدانية أو في حقل الاحتراف، وقد اتسم اللقاء بتقديم مداخلات علمية تجمع بين المستويات النظرية والعملية. حيث تولى تأطير المداخلات، ثلاثة من الأساتذة والباحثين والفنانين المبدعين في مجال تخصصهم.

و استعرض الدكتور إدريس الذهبي. تجربة المسرح الجامعي وتقاطعاتها مع مسرح الشباب. أهمية التكوين واستكمال كما اوضح الباحث البعد التاريخي لمسارات تطور المسرح العالمي، مركز على أهم المدارس المسرحية الكبرى التي اثرت الخزانة المسرحية، انطلاقا من المدرسة الكلاسيكية إلى الواقعية والعبثية ومدارس ما بعد الحداثة، موضحا بإمعان ساهمت في تشكيل منطلقات ومرجعيات عالمية مؤسسة اغنت الفعل الثقافي والفني . وطورت التجربة المسرحية المغربية.
وأثار ادريس الذهبي الاهمية البالغة للتكوين المسرحي، مو ضحا بجلاء أن مسرح الشباب لا يمكن أن ينهض بوظائفه الجمالية والاجتماعية دون تكوين وشارك الذهبي الحاضرين تجربته الشخصية مع المسرح الجامعي، منذ أن كان طالبا، ثم مشرفا على محترفات المسرح الجامعي بعد التحاقه بهيئة التدريس، مشددا على أن الجامعة المغربية تشكل، إلى جانب مؤسسات الشباب، وفي طبيعتها دار الشباب كمنع اولي للماركات المسرحية المفوضية إلى محطات أخرى من قبيل المسرح الجامعي والاحتراف.
كما شكلت مداخلة الدكتور حسن صابر، رئيس مصلحة الشباب والرياضة بالمديرية الجهوية، فرصة سانحة للوقوف على كرو نولوجيا مسرح الشباب من التأسيسي إلى المأسسة انها بدون شك تجربة مسرح الشاب من منطلق تاريخ يخي وعملي، اعتبار لكونه من خريجي معهد تكوين الأطر التابع لوزارة الشباب، وكسينوغراف محترف .وباعتباره كان ضمن الخلية الاولى لمسرح الشباب وأيضا ضم لائحة الاطر التي كانت شاهدة على ولادة أولى التجارب المسرحية الشبابية بالمغرب.
وذلك بتقديم عرض مصور بمسارات توثق لمحطات بارزة من الذاكرة المسرحية عامة لمسرح الشباب وايضا لتجربة فاس في مجال مسرح الشباب التي انجبت اجيال من الفنانين المحترفين، من خلال عرض صور أرشيفية لفرق مسرحية مرت من دار الشباب القدس ومن دار الشباب بن دباب وايضا من دور الشباب الأخرى بالمدينة.
وأشار صابر الباحث في، سوسيولوجيا الفن إلى أن مختلف هذه التجارب المسرحية الشابة أسفرت عن تتويجات وجوائز مهمة في العديد من المحطات المحلية والجهوية والوطنية، ما يوضح بجلاء للمهتمين والمتتبعين الحيوية الظاهرة على مختلف مسرحيات الشباب.
وموه صابر بتجربة جائزه الفنان الالمعي محمد الجم في وصلها إلى الدورة الجهوية الرابعة والتي عاشها بمشاركة فاعلة تنظيما وتأطيرا كتجربة اغنت وسدت جزء من الفراغ الذي لحق عدم تنظيم دورات مسرح الشباب التي عمل على إعادتها للساحة الثقافية من قلب مؤسسات الشباب بتنظيم المهرجان الوطني لنسرح الشباب بتنظيم المهرجان موسم 2024 بالمديرية الجهوية لأكادير غي أفق تنظيم دورة 2025بالمديرية الجهوية بطنجة.
في حين كانت مداخلة الدكتور السينوغراف والمؤلف حسن صابر. تحمل عنوان شهادات من تجليات الذاكرة واشراقات مضيئة للشباب من قلب التجارب الميدانية للممارسة المسرحية حيث تحذير الفعل المسرحي بمؤسسة دار الشباب كحاضنة لكل الأشكال التعبيرية
كما شكلت مداخلة الدكتور حسن صابر، رئيس مصلحة الشباب والرياضة بالمديرية الجهوية، فرصة سانحة للوقوف على كرون ولوجيا مسرح الشباب من التأسيس الى المأسسة انها بدون شك تجربة مسرح الشباب من منطلق تاريخ يخي وعملي، اعتبار لكونه من خريجي معهد تكوين الأطر التابع لوزارة الشباب، وكسينوغراف محترف. وباعتباره كان ضمن الخلية الاولى لمسرح الشباب وأيضا ضم لائحة الاطر التي كانت شاهدة على ولادة أولى التجارب المسرحية الشبابية بالمغرب. وذلك بتقديم عرض مصور بمسارات توثق لمحطات بارزة من الذاكرة المسرحية عامة لمسرح الشباب وايضا لتجربة فاس في مجال مسرح الشباب التي انجبت اجيال من الفنانين المحترفين، من خلال عرض صور أرشيفية لفرق مسرحية مرت من دار الشباب القدس ومن دار الشباب بن دباب وايضا من دور الشباب الأخرى بالمدينة.
وأشار صابر الباحث في، سوسيولوجيا الفن إلى أن مختلف هذه التجارب المسرحية الشابة أسفرت عن تتويجات وجوائز مهمة في العديد من المحطات المحلية والجهوية والوطنية، ما يوضح بجلاء للمهتمين والمتتبعين الحيوية الظاهرة على مختلف مسرحيات الشباب.
وموه صابر بتجربة جائزة الفنان الالمعي محمد الجم في وصلها إلى الدورة الجهوية الرابعة والتي عاشها بمشاركة فاعلة تنظيما وتأطيرا كتجربة اغنت وسدت جزء من الفراغ الذي لحق عدم تنظيم دورات مسرح الشباب التي عمل على إعادتها للساحة الثقافية من قلب مؤسسات الشباب بتنظيم المهرجان الوطني لنسرح الشباب بتنظيم المهرجان موسم 2024 بالمديرية الجهوية لأكادير غي أفق تنظيم دورة 2025بالمديرية الجهوية بطنجة.
أما الدكتور محمد العلمي، الفنان والباحث في الثقافة والاعلام والتواصل، فقد شكلت مداخلته القيمة محطة لبسط تأملات نظرية وميدانية. اعتمد فيها مقاربة تحليلي انطلاقا من تجربته الميدانية الشخصية ومن موقعه الأكاديمي وممارساته الاحترافية، ليعرض بذلك تصورا واضحا حول مسرح الشباب، ومساراته وأبعاده الثقافية والتنموية.
وأشار العلمي الى اهمية مسرح الشباب باعتباره ليس فقط مجرد تجربة عمرية أو فنية عابرة، بل هو تعبير عن ذا بعد ثقافي واجتماعي بامتياز مما يجعل منه مشروع مجتمعيا متكاملا، يتقاطع فيه التكوين والتنشئة و داعيا إلى اعتباره ركيزة من ركائز السياسات الثقافية الموجهة للشباب.
واستعرض العلمي تجربته سنة 2007 حين شارك في مهرجان مسرح الشباب، مبرزا كيف أن تلك اللحظة شكلت منعطفا في مساره، وأكد من خلالها أن مسرح الشباب ليس فقط منصة تعبير، بل بوابة فعلية للاحتراف الفني. كما توقف عند أهمية دار الشباب، التي اعتبرها “بنية حاضنة للطاقات الإبداعية”، تستحق أن تستعيد ألقها كمؤسسة ثقافية راكمت تجارب وفنية وثقافة عبر مسارات تاريخية
كما انتقل الباحث والفنان العلمي إلى تقديم قراءة تحليلية للجانب المفهومة لمصطلح للتمكين من خلال المسرح الشبابي، مشيرا إلى أن كل عمليات التأهيل والتمكين لا تجد حضورها فقط في الدعم المادي، بل يرتبط الأمر بتوفير المؤسسات القاهرة على تحقيق الإدماج الاجتماعي، ترسيخ الممارسة المسرحية داخل المؤسسات. كما قام الباحث العلمي بتحليل التحول التاريخي من “مسرح الهواة” إلى “مسرح الشباب”، معتبرا أن هذا الأخير جاء ليملأ الفراغ الذي خلفه تراجع المسرح الهوياتي، الا أنه يتميز برؤية تتسم بالانفتاح والتجديد والابتكار.
واقترح الدكتور محمد العلمي مجموعة من التدابير والإجراءات لمأسسة تجربة مسرح الشباب، من جملتها”:
ضرورة إحداث مرصد وطني لمسرح الشباب. التنسيق بين وزارتي الثقافة والتعليم لإدماج المسرح في السياسات التربوية. تأهيل دور الشباب وتمويلها. مع التوصية بإطلاق برامج جهوية للتكوين المسرحي خارج المركز، ودعم مشاريع التوطين المسرحي التي تدمج الشباب في كل مراحل الإنتاج.
وفيما يتعلق باليوم الثاني الجمعة 18 أبريل 2025 بمدينة فاس، انطلقت فعاليات الإقصائيات الجهوية لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب في دورتها الرابعة، التي تنظمها المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بجهة فاس-مكناس، بشراكة مع فرع جمعية أصدقاء محمد الجم بالجهة، وذلك خلال الفترة المرتدة مصابين 17 إلى 19 أبريل 2025 بدار الشباب القدس.
و من المعلوم ان هذه التظاهرة الفنية مشاركة فرق مسرحية تمثل مختلف أقاليم جهة فاس مكناس، العروض المسرحية بعرض مسرحية “موسم الصقيع” لنادي طياطرو مينيا للمسرح، ممثل للمديرية الاقليمية لفاس، كما تم عرض مسرحية “ولد الكاريان” لنادي بهاء الليل للمسرح والتعبير الجسدي ممثلا للمديرية الإقليمية صفرو. وسيعرف يوم 19 تقديم عروض باقي اقاليم الجهة وتقديم النتائج للاقصاءيات الجهوية من طرف لجنة تحكيم المهرجان الجهوي المكونة من السادة المخرج والمؤلف حميد الرضواني رئيسا. والدكتور والسينوغراف حسن صابر مقررا. والدكتور الفنان والاعلامي محمد العلمي. والأستاذة الممثلة ايمان عبيلوش عضوا.
الدعوة إلى إعادة النظر في السياسات العمومية تجاه مسرح الشباب وغيرها من الممارسات التعبيرية الفنية.
اتفق المتدخلون على أن مستقبل المسرح المغربي، وخصوصا المسرح الاحترافي، يبدأ من فسحة الشباب، وأن هذه الفئة تُعد الخزان الحقيقي للطاقات الإبداعية. ودعوا إلى إعادة النظر في السياسات العمومية تجاه مسرح الشباب، من خلال رؤية تشاركية تراعي الواقع وتراهن على المستقبل.
وقد شكلت الندوة مناسبة للتفكير الجماعي وتبادل التجارب، وخلقت لحظة حوار عميق بين الأكاديميين والممارسين، في أفق تثبيت موقع مسرح الشباب كرافعة للتنمية الثقافية، وسياق فعلي للتمكين الاجتماعي.
وفي ختام هذه الندوة الفكرية، رُفعت توصيات تدعو في مجملها الى ضرورة منح مسرح الشباب المكانة التي يستحقها، لا باعتباره نشاطا ترفيهيا، بل باعتباره استراتيجية ثقافية وفنية ذات بعد وطني لتقوية القدرات لتأهيل الإنسان، وتفعيل المشاركة، وتنمية الصناعات الثقافية والابداعية. منوهين بإعادة وخلق العديد من المهرجانات الوطنية في مجالات رقمية وفنية وثقافية. واختم باللقاء بتوزيع الشواهد التقديرية على الأساتذة الباحثين من طرف السيد اسماعيل الحمراوي المدير الجهوي لقطاع الشباب والسيد الحسين ليساور رئيس جمعية أصدقاء محمد الجم بجهة فاس مكناس للضرب موعد الفرجة المسرحية للشباب يومي 18و19ابريل2025 بدار الشباب القدس .
وفيما يتعلق باليوم الثاني الجمعة 18 أبريل 2025 بمدينة فاس، انطلقت فعاليات الإقصائيات الجهوية لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب في دورتها الرابعة، التي تنظمها المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بجهة فاس-مكناس، بشراكة مع فرع جمعية أصدقاء محمد الجم بالجهة، وذلك خلال الفترة المرتدة ما بين 17 إلى 19 أبريل 2025 بدار الشباب القدس.
ومن المعلوم ان هذه التظاهرة الفنية مشاركة فرق مسرحية تمثل مختلف أقاليم جهة فاس مكناس، العروض المسرحية بعرض مسرحية “موسم الصقيع” لنادي طياطرو مينيا للمسرح، ممثل للمديرية الاقليمية لفاس، كما تم عرض مسرحية “ولد الكاريان” لنادي بهاء الليل للمسرح والتعبير الجسدي ممثلا للمديرية الإقليمية صفرو. وسيعرف يوم 19 تقديم عروض باقي اقاليم الجهة وتقديم النتائج للاقصاءيات الجهوية من طرف لجنة تحكيم المهرجان الجهوي المكونة من السادة المخرج والمؤلف حميد الرضواني رئيس. والدكتور والسينوغراف حسن صابر مقررا. والدكتور الفنان والاعلامي محمد العلمي. والأستاذة الممثلة ايمان عبيلوش عضو.