“حريق معمل طنجة” يدفع السلطات إلى تكثيف الرقابة على الوحدات الصناعية

دفعت حادثة الحريق المهول الذي اندلع في معمل لصناعة الأحذية البلاستيكية في طنجة، إلى تحرك السلطات المحلية. حيث أوفدت لجنة خاصة لإجراء زيارات ميدانية إلى مختلف الوحدات الصناعية في منطقة “المجد” بحي العوامة. وذلك للتحقق من مدى التزامها بمعايير السلامة والوقاية المنصوص عليها في دفتر التحملات.
تأتي هذه الزيارة بعد يومين من الحريق الذي أثار الرعب بين السكان، كما أنها تعتبر خطوة أولى لرصد الاختلالات والمخالفات في المنطقة. علاوة على ذلك، وجه والي طنجة تعليمات صارمة لتطبيق القانون على المصانع المخالفة.
ودعا فاعلون اقتصاديون وهيئات ممثلة لهم إلى تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة المهنية، إضافة إلى الإشارة إلى برنامج “سلامة مقاولة صغرى ومتوسطة” الذي أطلقته وزارة الصناعة والتجارة.
كما جدد رئيس مقاطعة بني مكادة مطالب نقل المناطق الصناعية خارج المدينة، بسبب المخاطر التي تشكلها على السكان. بينما اتهم المستثمرين برفض الخروج بسبب المكاسب التي يحققونها من التواجد وسط المناطق السكنية.