اسبانيا ترد على طلب الجزائر بتدريس حدث المسيرة الخضراء

بقلم: عبدالله العبادي
بعد زيارة أحمد عطاف لمدريد، محاولا إقناع إسبانيا بمعاداة المغرب، والرضوخ لمطالب نظام قصر المرادية الذي يشن حربا سياسية قذرة ضد المملكة البلد الجار. واستقبال السفير الإسباني بالجزائر من طرف رئيس البرلمان الجزائري، والذي طلب منه سحب اعتراف مملكة اسبانيا بسيادة المملكة المغربية على كل المناطق التي كانت مستعمرة من طرف الإسبان.
المناطق التي تم استرجاعها سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراءالمضفرة، والتي دعا لها المغفور له الحسن الثاني، القائد الفذ والحكيم، رحمه الله، الذي جنب شعبه الحرب، واسترجع أراضيه بطريقة سلمية.
والمملكة الإسبانية اليوم، ترد على طلب النظام العسكري الجزائري، الذي يسطاد ويسبح فقط في المياه العكرة، بتدريس حدث المسيرة الخضراء المغربية ضمن مناهجها الدراسية، كحدث تاريخي استثنائي لملك استثنائي وحكيم في الحرب والسلام.وهكذا تكون اسبانيا قد أعطت درسا لعصابة من الحمقى، لا هم لهم سوى البوليساريو وجمهورية تندوف، متناسين أن هناك شعبا ووطنا يجب الاهتمام به، قبل فوات الأوان، وكل المؤشرات تدل اليوم، أن ميليشيات البوليساريو ستصنف قريبا كمنظمة إرهابية، ويصبح النظام الجزائري راعيا لها، ومن تم نهايته الوشيكة، حتى ينعم شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء بالأمن والأمان.