أخبارإفريقيا

بيد الله يدعو إلى التمرد داخل مخيمات تندوف

بدأت مظاهر التشققات تظهر داخل جبهة البوليساريو، بعد تسارع الأحداث وتزايد عدد القنصليات الا فتحتها المملكة المغربية في الصحراء، والدعم الدولي والعربي لوحدة المملكة المغربية، وفي أخر تطورات الخلافات الحاصلة داخل الجبهة، فإن عددا من قادتها أصبحوا يطالبون بضرورة تنحية غالي واختيار قائد أكثر جدارة منه، بحسبهم، مبرزين أن الأمر يجب أن يحسم قبيل مؤتمر الجبهة المزمع تنظيمه نهاية السنة الجارية.

وانتقد إبراهيم بيد الله، وهو أحد مؤسسي التنظيم الإنفصالي حصيلة تدبير غالي للبوليساريو و دعا إلى انتخابات جديدة، وذلك في مقال مطول له، حيث عزا ذلك إلى ضرورة الإرتقاء بالأداء والتأطير والخطاب واستقطاب نخب جديدة، بحسبه.

وشدد على أن العملية الإنتخابية يجب أن يعاد النظر في أدواتها و مقاييسها”، مسترسلا “كيف نجعل من المؤتمر تتويجا لمسار تنظيمي مسلسل تباعا من الخلية حتى الفروع ثم الندوة الوطنية و بعدها المؤتمر للتقييم و للتقويم ولرسم الأفق وتجديد الهيئات؟

وأكد على أن الجبهة الانفصالية عليها أن“ تعرف من تنتخب قبل المؤتمر الشعبي العام، أثناء المؤتمر و بعد المؤتمر و كيف؟…..الإنتخابات في الجيش والأجهزة الأمنية والإدارية لم تفرز النخب الفعالة، هذا القصور في فرز النخب و تأهيلها هو نتاج عدم توفرنا على سياسة فعلية، أكيدة و محترمة تجاه الأطر”.

وتأسف بيد الله، الذي عزله إبراهيم غالي من منصبه كمنسق “للجيش” في نونبر 2021، عمّا آلت إليه الأوضاع في ما سماه بـ”الجيش والأجهزة الأمنية والإدارية” للجبهة، سيما على مستوى التعيينات التي قال إنها لم تعد تفرز “نخبا فعالة.”

يذكر أن البشير مصطفى السيد وزير ما يسمى بـ “الجيش والأجهزة الأمنية والإدارية” بالجبهة الإنفصالية سبق أن خرج بتصريحات منتقدة لإبراهيم غالي، متهما إياه بخداع الصحراويين وتهميش شباب المخيمات.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button