نفت جريدة الشروق الموالية لنظام العسكر في الجزائر امس الأربعاء، ما تناولته بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول “فشل النظام العسكري في الجزائر في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها”.
وجاء في بيان للخارجية العسكرية الجزائرية، تناولت بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي أخبارا من نسج مخابر الدعاية المخزنية حول ما يزعم أنه “فشل للجزائر في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها”.
وتابع البيان أن النظام العسكري ينفي هذه الأخبار الزائفة التي لا تمت للواقع بصلة وتتنافى تماما مع قيم الدبلوماسية الجزائرية التي تمارس مهامها بكل شفافية وبكل سيادة، فإنها تؤكد مرة أخرى على الطابع الثنائي والسياسي للأزمة الراهنة مع الحكومة الإسبانية الحالية بسبب إخلال هذه الأخيرة بواجباتها وتغير موقفها في الصحراء المغربية.
وأكد النظام العسكري في نفس البيان، إنه “ومن هذا المنطلق، فإن الجزائر الواثقة من صواب موقفها وصحة ما اتخذته من قرارات سياسية سيادية في هذا الشأن، في غنى عن استصدار مواقف مؤيدة لها سواء من دول شقيقة أو صديقة أو من منظمات دولية”.