أكد الجيش الروسي، الجمعة الماضية، أن نحو سبعة آلاف “مرتزقة أجانب” من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء النزاع، قتل ألفان منهم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن “لوائحنا تشمل مرتزقة وخبراء في الأسلحة من 64 دولة. منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، وصل 6956 إلى أوكرانيا وتم القضاء على 1956 منهم وغادر 1779” آخرون.
وتابعت الوزارة الروسية أن بولندا هي “الرائدة” بين الدول الأوروبية في تأمين وصول المقاتلين إلى أوكرانيا، تليها رومانيا وبريطانيا.
وأرفق البيان بجدول بأعداد المقاتلين الأجانب حسب الجنسية، الذين وفدوا إلى أوكرانيا والخسائر المسجلة، بحسب الجيش الروسي.
ويضم هذا الجدول مثلا 59 “مرتزقة” فرنسيين، من أصل 183 ممن جاؤوا للقتال قتلوا منذ بدء الهجوم الروسي.
والبلدان التي منيت بأكبر الخسائر، حسب موسكو هي بولندا (378 قتيلا) والولايات المتحدة (214) وكندا (162) وجورجيا (120).
وسافر آلاف المتطوعين الأجانب معظمهم من الأوروبيين، إلى هذا البلد لمساعدة القوات في كييف، منذ بدء تدخل موسكو في أوكرانيا.
ووصفت روسيا هؤلاء المقاتلين ب”المرتزقة” للإيحاء بأن المال هو دافعهم.
وتم حكم الانفصاليون الموالون لروسيا بالإعدام على ثلاثة منهم هم بريطانيان ومغربي.
وأفادت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون أنه إذا كان هناك مرتزقة، فهم في الجانب الروسي وتشير خصوصا إلى وجود عناصر من مجموعة فاغنر، التي انتشر جنودها في عدد من الدول منها سوريا وليبيا ومالي.