تمكنت المملكة المغربية من توقيع اتفاقيات تعاون مع دولة ”كوبا”، أحد أكبر الداعمين لجبهة البوليساريو في ما مضى.
وتمكنت الدبلوماسية المغربية من تحقيق نجاح تاريخي جديد، بعد النجاحات المتتالية، آخرها التغيير الجذري لموقف إسبانيا من نزاع الصحراء، بدعمها لمقترح الحكم الذاتي، الذي تراه حكومة مدريد، الحل “الأنسب والواقعي والجاد” لهذا النزاع الذي عمر طويلا.
وأثارت هذه الضربات الدبلوماسية، غضب ”البوليساريو” وبشكل أكبر قصر المرادية في الجزائر، الذي لم يجد سكانه من رد سوى توقيف معاهدة ”الصداقة وحسن الجوار”، التي تربطهما مع إسبانيا لأزيد من عقدين.