أخبارالحكومة

الداخلية تصر على تعيين ولاة وعمال وفق معايير دقيقة وصارمة

ينتظر أن تحدث تغييرات واسعة في صفوف الولاة و العمال ورجال السلطة، الأولى في عهد حكومة عزيز أخنوش رئيس الحكومة. وستطرأ تغييرات واسعة على خارطة توزيع رجال السلطة بمجموعة من جهات المملكة، من خلال حركة التنقيلات والترقيات التي سيتم الافراج عنها، في غضون الاسابيع القليلة المقبلة.
وتستعد وزراة الداخلية للإعلان عن هذه الحركة التي ستكون واسعة وستطال ولاة و عمال، ورجال سلطة بمختلف الرتب.. وتندرج هذه الحركة في إطار مواكبة السياسات الجديدة المتخذة، وتنزيل مختلف المشاريع الملكية و الحكومية.

وأثار تداول لائحة مجهولة المصدر، بأسماء الولاة والعمال الذين عينهم الملك محمد السادس الكثير من الجدل. وتضمنت اللائحة التي تم تداولها بشكل واسع، ما سمته “قائمة بأسماء السيدات والسادة الولاة والعمال الذين عينهم الملك محمد السادس.
وأكدت اللائحة، بأن “هذه التعيينات تهم عددا من الولاة والعمال من بينهم عددا من الأطر الشابة تتوفر فيهم شروط الكفاءة والاستحقاق والخبرة والاستقامة والحرص على خدمة الصالح العام”.
و أشارت اللائحة نفسها، إلى أن” هذه التعيينات تنذرج في سياق التوجيهات الملكية السديدة والمفهوم المتجدد للسلطة الذي أسس له الملك والقاضي بتعزيز الحكامة الترابية القائمة على سياسة القرب والعمل الميداني والإصغاء إلى المواطنين والعمل على التجاوب مع انشغالاتهم والانكباب على أوراش التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتعتبر تلك اللائحة عارية من الصحة ولا أساس لها،بدليل أنها تحمل اسم عامل سابق لإقليم شيشاوة انتقل إلى عفو الله منذ عامين.

ويُعِدُّ من جهة أخرى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لائحة الولاة والعمال الجدد وفق معايير دقيقة وصارمة، من المرتقب أن تعلن وزارة الداخلية عن اللائحة النهائية للولاة والعمال الجدد، في الأسابيع القليلة القادمة.
واختارت وزارة الداخلية نهج أسلوب جديد في التعيينات المرتقبة في صفوف الولاة والعمال، يقطع مع الولاءات ويستحضر الكفاءات.
ويمكن أن لا تمدد الوزارة للمتقدمين في السن، بعد إحداث مديريات جديدة تحتاج إلى جيل جديد ودينامية أكثر، وذلك بغية منح نفس جديد لورش الاستثمارات، التي تراهن عليها جهات عليا من أجل إنعاش الدورة الاقتصادية، والقطع مع كل أساليب العرقلة.
وأعطى الوزير عبد الوافي لفتيت تعليمات صارمة من أجل تعزيز الإدارة الترابية للمملكة، بطاقات شابة من رجال ونساء، من أجل الاشتغال على العديد من الملفات الكبرى، وتتماشى مع التوجهات الملكية وكذلك الجهوية الموسعة التي اتخذتها المملكة لخلق اللاتمركز .
ويرجح تبعا لذلك أن تعرف الإدارة المركزية زلزالا قويا خلال الأيام القادمة، بإجراء حركة تعيينات جديدة على رأس العديد من المديريات، التي خضعت لهيكلة جديدة، وتنتظر قدوم عمال جدد.
وقد يلجأ لفتيت إلى إشهار الورقة الحمراء في حق مسؤولين ترابيين شملتهم تقارير بسوء تدبير، أو من لاحت الشبهات حول تورطهم في خلق شركات استثمارية مع منتخبين، في حين أن من تجاوزوا عمر السبعين، قد لا يعاد تعيينهم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button