البودالي.. نضال مستمر من أجل مشروع تنموي يحفظ حقوق الشغيلة بجهة الشرق
ترأس عمر البودالي عضو المكتب التنفيذي ومنسق جهة الشرق أشغال المؤتمر الاقليمي السابع عشر للاتحاد الاقليمي للشغالين بوجدة، الذي انعقد تحت شعار “مستمرون في النضال من أجل مشروع تنموي يحفظ حقوق ومكتسبات الشغيلة بجهة الشرق”، بتكليف من النعم ميارة الكاتب العام للنقابة.
وعرف المؤتمر حضور كل من النائبة البرلمانية فاطمة بنعزة ومحمد الزين المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بوجدة، والكتاب الإقليميين للاتحاد العام للشغالين بجهة الشرق وعدد من المناضلات والمناضلات لمختلف النقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الاتحاد الاقليمي..
وألقى كل من محمد الزين مفتش الحزب وفاطمة بنعزة عضوة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية كاتبة منظمة المرأة الاستقلالية بوجدة، كلمتين هنأ كل منهما أعضاء المكتب الاقليمي للشغالين بوجدة وأعضاء اللجنة التحضيرية على المجهودات التي بذلوها لانجاح هذه المحطة النضالية، متمنيان النجاح للمؤتمر..
واستعرض عمر البودالي عضو المكتب التنفيذي للتحاد العام للشغالين بالمغرب من خلال العرض الذي قدمه، استعرض النتائج الغير مسبوقة التي حققها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب خلال الاستحقاقات الأخيرة لفئة المأجورين والتي مكنت الاتحاد العام للشغالين احراز المرتبة الاولى على مستوى القطاع الخاص إقليميا و جهويا ووطنيا، والمرتبة الثانية في القطاع العام، كما تناول بالتحليل مخرجات الحوار الاجتماعي واستماتة الاتحاد العام للشغالين في انتزاع مكتسبات مهمة خلال مفاوضات الحوار الاجتماعي الاخير.. كما دعى الحكومة إلى الوفاء بتنفيذ جميع إلتزاماتها تجاه الشغيلة المغربية.
ووعرف المؤتمر تجديد الثقة في الدكتور فيصل فاتح كاتبا إقليميا بإجماع جميع القطاعات النقابية 23 المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بوجدة، حيث أعرب فاتح في كلمته عن شكره الجزيل في هذه الثقة الغالية والتى اعتبرها تكليفا ثقيلا من قبل مناضلي و مناضلات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.. واعتبر هذه المحطة هي محطة لتجديد العهد من أجل الدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة. وعرف اللقاء تكريم عدد من مناضلي ومناضلات الاتحاد العام بشواهد تقديرية عرفانا بنضالهم وتضحياتهم في صفوف الاتحاد العام للشغالين بوجدة.
واختتم اللقاء بقراءة البيان الختامي للمؤتمر السابع عشر والذي جاء كالتالي:
” إن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بإقليم وجدة ،وهو يعقد مؤتمره السابع عشر يومه السبت 10 شتنبر2022 تحت شعار ” نضال مستر من أجل مشروع تنموي يحفظ حقوق ومكتسبات الشغيلة بجهة الشرق”،مستحضرا السياق العام الوطني و الجهوي الذي ينعقد فيه،و المتسم باستمرار الإجهاز على حقوق ومكتسبات الشغيلة بالقطاعين العام و الخاص وتحطيم ما تبقى من الوظيفة والمدرسة العموميتين،بالإضافة إلى تسارع عجلة الإجهاز على القدرة الشرائية للطبقتين الفقيرة و المتوسطة والتي زادت حدتها مع هذه الحكومة،حيث أصبح الأجير ومحدودي الدخل وكل المجتمع المغربي في وجه موجة غلاء غير مسبوقة، مما يجعل خيار التمسك بالنضال المستمر،والبناء التنظيمي الوطني والقوي والجاد و المسؤول ،الملاذ الوحيد للشغيلة المغربية ،انطلاقا من تفعيل الآليات الديموقراطية و العمل الجماعي ،من أجل تنظيم نقابي قوي وقادر على تحصين المكتسبات و افتكاك المطالب و الحقوق .
لقد شكلت محطة المؤتمر الإقليمي السابع عشر مناسبة للوقوف عند مسار التجربة النضالية والتنظيمية لمنظمتنا النقابية العتيدة بإقليم وجدة، عبر فتح النقاش وطرح مختلف التصورات والأفكار الهادفة والمنتجة من أجل واستشراف الآفاق النضالية والترافعية في ظل ما تعيشه مكتسبات وحقوق الشغيلة من إجهاز متواصل.هذا وعرفت الجلسة الافتتاحية الاستماع إلى كلمة رئيس المؤتمر الأخ المناضل عمر البودالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومنسق جهة الشرق والذي استعرض فيها المسار التاريخي للاتحاد والانجازات والمكتسبات التي حققها لصالح مختلف أصناف الطبقة الشغيلة المغربية، والأدوار الطلائعية التي يقوم بها داخل الساحة النقابية ،كما استعرض النتائج الغير المسبوقة التي حققها الاتحاد العام للشغالين إقليميا وجهويا ووطنيا تحت إشراف مباشر و قيادة ميدانية للاخ المناضل الكاتب العام النعم ميارة .
وعليه، فإن الاتحاد العام للشغالين وهويختتم أشغال مؤتمره الإقليمي، يعلن للرأي العام ما يلي :
- اعتزازه بالثقة الغالية التي حضي بها الاتحاد العام للشغالين من قبل الشغيلة المغربية و التي مكنته من احتلال المرتبة الأولى إقليميا وجهويا ووطنيا في القطاع الخاص و المرتية الثانية في القطاع العام،حيث استطاعت من خلالها منظمتنا العتيدة تشكيل فريق برلماني بمجلس المستشارين.
- تتثمينه للدينامية التنظيمية التي أطلقها الأخ الكاتب العام النعم ميارة من خلال خارطة طريق التي أطلقها والتي تستهدف الحفاظ وتطوير النتائج الغير مسبوقة التي حصل عليها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب خلال الاستحقاقات الماضية،
- تثمينه لبلاغ وزارة الخارجية حول الانزلاق الخطير للرئيس التونسي ،وتأكيده على أن مثل هذه المناورات العدائية المكشوفة لن تزيد الشعب المغربي إلا قوة وصلابة بالتشبث بوحدة ترابه وعدالة قضيته مجندين وراء صاحب الجلالة حفظه الله .
إن المؤتمرالسابع عشر للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بوجدة ، انطلاقا من قناعاته الثابتة كنقابة مواطنة ومبادرة ومساهمة في تحقيق المكتسبات للطبقة الشغيلة بكل أصنافها تبقى ملتزمة بالمبادئ والمنطلقات التي رسمتها وتسجل ما يلي :
- الهجوم المستمر على مكاسب الطبقة العاملة وعلى رأسها الحريات النقابية وممارسة الحق النقابي واستمرار طرد واعتقال العمال والعاملات ومحاكمتهم تحت طائلة الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي وذلك بسبب نشاطهم النقابي.
- عدم احترام قوانين الشغل، بدءا بعدم احترام الحد الأدنى للأجور والمقتضيات الخاصة بالصحة والسلامة وغياب التغطية الاجتماعية والصحية لفئات واسعة من الطبقة العاملة .شركة DCRB والأطر المساعدة بوزارة الشباب و الثقافة على سبيل المثال لا الحصر .
- تماطل عمالة وجدة في إنفاذ الاتفاقية الثلاثية الموقعة بين الاتحاد العام للشغالين و الجماعة الحضرية و عمالة وجدة أنجاد و التي تنص على تمكين لاتحاد الإقليمي من مقره الذي كان يشغله فور انتهاء أشغال تهيئة ساحة باب سيدي عبد الوهاب وساحة المغرب .
- مطالبة الحكومة بتحمل مسؤولية الاحتقان الشعبي الغير مسبوق جراء الزيادات الغير مبررة في الأسعار ،ومطالبتها بوضع حد لمهزلة أسعار المحروقات ووضع حد لموجة الغلاء ومطالبتها ضبط الأسعار.
- دعوة الحكومة إلى فتح نقاش حقيقي و جاد حول قانون الإضراب و قانون النقابات”.