احتضنت مدينة أبيدجان بدولة الكوت الديفوار أشغال النسخة الثانية لمعرض الجماعات الترابية تحت شعار “تنمية المجالات : اجراءات القطاع العام و حلول القطاع الخاص” المنظمً من طرف وزارة الداخلية لحكومة دولة الكوت الديفوار بشراكة مع الجمعتين الممثلين للمقاطعات و الجهات و الجماعات و المدن الايفوارية و شركاء آخرون و ذلك خلال الفترة الممتدة بين 29 شتنبر و فاتح أكتوبر 2022.
و قد ترأس الوفد المغربي عبد الوهاب الجابري ، عامل مكلف بالتعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية بمشاركة عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق وعلاء الدين بركاوي وأسماء بوعبدالاوي نائبي الرئيس وفاطمة الزهراء البصراوي عضوة بلجنة التعاون و الشراكة و تشجيع الاستثمار بمجلس جهة الشرق.
و يهدف هذا المعرض الذي حلت المملكة المغربية ضيفة شرف ، الى التباحث بين الجماعات الترابية و اصحاب ذوي القرار حول التساؤلات المتعلقة باللامركزية و التنمية المجالية. كما عرف هدا اللقاء علاوة على الجلسات و الورشات الموضوعات اعداد فضاء خاص للاروقة لفائدة المشاركين.
و بهذه المناسبة قدم عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، عرضا حول دور اللامركزية في التنمية خاصة من خلال ابراز العمل المتميز الذي تقوم به المديرية العامة للجماعات الترابية و كذا جمعية جهات المغرب في تفعيل و تنزيل الجهوية الموسعة و دورها في تشبيك الجهات الإفريقية و تعزيز و تقوية سبل التعاون فيما بينها . كما شدد على اهمية الصندوق الافريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي كاداة ناجعة لتشجيع و تفعيل تنفيد الاتفاقيات المبرمة بين جهات المملكة المغربية و متيلاثها بالدول الإفريقية.
كما قدم عبد النبي بعوي تجربة جهة الشرق في بعض القطاعات كالاقتصاد التضامني و الاجتماعي و التعاون جنوب جنوب و التي حضيت باهتمام بالغ من طرف المشاركين خاصة منهم رؤساء الجماعات الترابية الايفوارية المشاركة.
وعلى هامش مشاركة جهة الشرق في فعاليات المعرض، استقبل ألان ريشار دونواهي رئيس مجلس جهة ناوا يوم الجمعة30 شتنبر الجاري، الوفد المغربي المشارك الذي ترأسه العامل المكلف بالتعاون و التوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية بحضور عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق رفقة الوفد المرافق له، في إطار الصداقة والأخوة القائمة بين جهة الشرق و جهة ناوا، والذي من خلاله كانت مناسبة لتدارس و ضعية و آفاق التعاون موضوع الاتفاقية الاطار المبرمة بين المؤسستين.
