علمنا عشية المؤتمر العام لحزب الحركة الشعبية الذي سينعقد غدا الجمعة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط ، أن الصراع على الأمانة العامة يكون قد حسم داخل كواليس المؤتمر بالاجماع بين مناضلي الحركة الشعبية المؤتمرين لصالح أوزين الرجل الثاني في هرم حزب السنبلة، وقد سبق في هذا السياق أن دَوَّنَ سفيان مرجع وهو أحد أبرز الأطر الشابة والنشيطة التي إلتحقت بالحزب و الذي قاد الإنتخابات السابقة بإقليم وجدة أنكاد، حيث أعلن من خلالها دعمه ومساندته المطلقة واللامشروطة لأوزين في مهمة الأمين العام للحزب خلفا للأمين العام المنتهية ولايته امحند العنصر ، كما أعلنت أمس واليوم مجموعات من المؤتمرين من مناضلي الحزب عن دعمهم وتاييدهم لمحمد أوزين لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، حيث صرح لنا في هذا الصدد زكرياء الطيبي، و هو عضو المكتب التنفيدي للشبيبة الحركية دعم شبيبة الحزب بالإقليم بكامل قواها ترشح أوزين لقيادة الحزب، وأنه ينسق مع باقي شباب الحزب بالإقليم سواءا المؤتمرين منهم للتصويت خلال المؤتمر المنعقد غدا بمدينة الرباط، و المناضلين الغير مؤتمرين لحشد الدعم اللازم.
وأكد الدكتور سعيد العزوزي، الباحث الجامعي، و ممثل الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن بلجيكا، توافق مناضلي الحزب عن الجالية المغربية ببلجيكا لدعم ترشح القيادي أوزين، لما راكمه من تجربة و حنكة سياسية تخول له قيادة الحزب و إعطائه دفعة قوية لممارسة المهام التي خولها الدستور للأحزاب السياسية بالمغرب بشكل يليق بحزب عتيد، حزب الحركة الشعبية. كما أكد كذلك مجموعة من الأطر و المناضلين دعمهم الكامل و اللا مشروط لأوزين خلال المؤتمر.
و في تدوينة له، أكد الإطار و المناضل الحركي، محمد أوراغ، و الذي كان من بين قيادي الإنتخابات الأخيرة بإقليم وجدة أنكاد، أن كل القوى الحية الحركية بالإقليم، سواءا القديمة و المناضلة أو الجديدة التي إلتحقت مؤخرا بالحزب تجمع و بدون إستثناء عن دعم الأخ أوزين للضفر بمنصب الأمانة العامة و قيادة الحزب في المرحلة المقبلة.
