أخبارالمرأة

باحثون يناقشون باسطنبول”قضايا المرأة المعاصرة في كتابات المجددين”

انطلقت اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر العلمي الدولي حول “قضايا المرأة المعاصرة في كتابات المجددين.. التحديات وآليات المعالجة” في مدينة اسطنبول بالجمهورية التركية، والذي يقيمه اتحاد الجامعات الأفروآسيوية، بالتعاون مع العديد المؤسسات النسوية والأكاديمية والبحثية.

واستهل المؤتمر بحفل افتتاح شارك فيه ضيف شرف المؤتمر الشيخة نوال الصباح ووزير التعليم العالي السوداني  البروفسور محمد حسن دهب ووزير الشؤون الدينية المالديفي الدكتور محمد أحمد زاهر ونائب رئيس اتحاد الجامعات الأفروآسيوية البروفسور أمل فتح الله زركشي والمدير التنفيذ لاتحاد الجامعات الأفروآسيوية البروفسور أشرف الدرفيلي.

كما شارك حفل الافتتاح الدكتورة هالة عدلي حسين الأمين العام لاتحاد قيادات المرأة العربية، والأستاذ سعيد يوجه رئيس مجلس إدارة مؤسسة استانبول للثقافة والعلوم والدكتورة زينب البياتي رئيس مجلس إدارة منظمة زهرة الشرق والدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية الأسبق بجمهورية السودان، والبروفسور إبراهيم غندور رئيس جامعة الرازي بالسودان والبروفسور نوزهت رئيس جامعة إسكودار في جمهورية تركيا، بالإضافة إلى الباحثين المشاركين في جلسات المؤتمر والأكاديميين والمهتمين وطلبة الجامعات.

وأعرب نائب رئيس اتحاد الجامعات الأفروآسيويه ورئيس جامعة دار السلام فى إندونيسيا الأستاذ الدكتور أمل فتح الله زركشى، عن فخره بما يقوم به الاتحاد من انجازات أكاديمية.

وعزا الانجازات إلى الإيمان العميق بين أطراف المؤسسة الواحدة نحو تحقيق التعاون العلمى والأكاديمي، وحرصهم على أن يكونوا عونا للامة الاسلامية والعربية.

 وأثنى زركشي على حسن التنظيم للمؤتمر، والعمل بروح الفريق الواحد من قبل القائمين على المؤتمر، الذي يحظى بدعم ورعاية العديد من الجهات الدولية الحكومية.

بدورها وجهت الدكتورة هالة حسين الشكر للاتحاد على دعوته للمشاركة في المؤتمر، كما حيت للشيخة نوال الصباح ضيف شرف المؤتمر، وأثنت كذلك على جهود وزير الثقافة والعلوم في استانبول.

ومن جانبها أثنت سمو الاميرة الشيخة نوال على المؤتمر ، مؤكدة على الدور الهام الذي اضطلع به في ابراز أهم ماتتعرض له من مصاعب مختلفة ومبينة في الوقت نفسه أن المرأة لابد أن تحقق رسالتها على كافة المستويات، وفي مستهل كلمتها كانت قد توجهت بالشكر لادارة المؤتمر على الدعوة الموجهة لسموها.

وأشارتحسين أن المرأة العربية حصلت على حقها إلى حد كبير وكرمت في جميع الأديان السماوية، مضيفةً”أن تواجد اتحاد قيادات المرأة العربية في المؤتمر جاء نتيجة الهدف رقم ١٧ من أهداف التنمية المستدامة ضمن الشراكة مع اتحاد الجامعات الأفروآسيوى”.

وشددت على أهمية التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر حتى تدخل في خطة اتحاد قيادات المرأة العربية المستقبلية. لافتة إلى أن اتحاد قيادات المرأة العربية، هو عضو المكتب لملتقى الاتحادات العربية التابع لجامعة الدول العربية.

من جانبه رحب رئيس جامعة إسكودار البروفسور نوزهت ورحب أ.د نوزهت بالمؤتمرين على أرض الجامعة ورحب بضيوف المؤتمر والشخصيات المشاركة فيه.

وأعرب نوزهت عن شكرهلاتحاد الجامعات الأفروآسيويه، وعبر عن سعادته بالتعاون مع الاتحاد، وبأهمية إطلاق مؤتمر يهتم بقضايا المرأة المعاصرة، ويناقش إشكاليات هذا الأمر.

ونوه بأن الجامعة تبدي اهتماما كبيرا بالعلاقات الدولية والخارجية، لافتاً إلى أن أهداف الاتحاد الأفروآسيوي تتطابقمع أهداف وغايات الجامعة.

وأبدى استعداد الجامعة للتعاون الدائم مع الاتحاد فى مؤتمرات هامة ومؤثرة تهتم بقضايا الشعوب والمواطنين، وتمنى نجاح المؤتمر ليكون النواة الأساس لمؤتمرات مماثلة مستقبلا.

ويعتبرالمؤتمر اضافة لما ذُكر لبنة لعدة مؤتمرات علمية وللتعاون بين الجامعات والعديد من المنظمات.

بدوره، شكرالبروفسورإبراهيم الغندور وزير الخارجية السابق للسودان، اتحاد الجامعات الأفروآسيوية، وجامعة اسكودار، معرباً عن فخره بوجود الاتحاد في السودان.

وأشار إلى أن جامعة الرازيالتيأنشأت سنة 2000م، فيها 10 برامج منها 7 في الطب و إدارة الأعمال، ويلتحق بها7 آلاف طالب؛25 ٪ منهم من الطلاب الأجانب من الدول الافريقية والعربية وغيرها.

وبين أن الجامعة تضم مستشفى حديث لتدريب الطلاب والطالبات، كما تضم مستشفى للأسنان فيها400 عيادة للأسنان، وبذلك هي أكبر كلية طب أسنان موجودة في السودان.

وتنوعت محاور المؤتمر الذي سيعقد على مدار يومين حضوريا وافتراضيا، ما بين واقع المرأة في كتابات المجددين من العلماء، وواقع المرأة اليوم، وصورة المرأة في الإعلام، ودور وسائل التواصل في تناول قضايا المرأة، وتأثيرات التكنولوجيا على المرأة وتطورها.

ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية تعمل على تحسين واقع المرأة وترسم خارطة طريق لنهوض المرأة بمسوؤلياتها في إطار المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button