- اعتقلت الأجهزة الأمنية التونسية السبت رجل الأعمال كمال اللطيف، صاحب النفوذ الكبير في الأوساط السياسية والذي بقي لفترة طويلة مقربا جدا من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، اضافة إلى ناشطَين سياسيَّين، على ما أفاد محاميان وأحد الأحزاب. وحسب المحامي نزار عايد فقد اعتقل اللطيف في منزله في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة، بدون أن يتمكن من تقديم تفاصيل أخرى على الفور.
- جدد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي دعوته لكل الأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي إلى تنسيق مواقفهم، وتوحيد كلمتهم دعماً لإجراء الانتخابات، وتحقيق تطلعات الليبيين إلى السلام والاستقرار. وبين باتيلي في سلسلة تغريدات له بموقع “تويتر” أنه جرى خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، وضرورة دعم عملية سياسية ليبية- ليبية تسهل إجراء انتخابات شاملة وشفافة في عام 2023.
- أفادت مصادر دبلوماسية، أن زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للمغرب، تأجلت إلى ما بعد شهر رمضان المبارك أي إلى ما بعد نهاية أبريل المقبل.وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، قد أعلنت خلال زيارتها للمملكة، في دجنبر الماضي أن الرئيس الفرنسي سيقوم بزيارة إلى المغرب، في الربع الأول من عام 2023. وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن :”زيارة رئيس الدولة إلى المغرب، والتي تم الإعلان عنها منذ وقت طويل، لا تزال في طي النسيان نظرا لعدم استعداد المملكة لتنظيمها”. ويعتبر هذا التأجيل الثاني، مما يشير الى استمرار التوتر بين البلدين، والذي زاد استفحالا بعد توصية الاتحاد الأوروبي المنتقد للمغرب والذي نددت به الرباط، وتتهم أطراف مغربية فرنسا بـ”تدبير” حملة مناهضة له في بروكسل .
- اتّهم وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني أطرافا لم يسمّها بمحاولة إحداث الوقيعة وزعزعة العلاقات مع تونس بسبب قضية الناشطة أميرة بوراوي. وقال الوزير في حديث للإذاعة العمومية، اليوم الاثنين، “أطراف حاولت استغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس، وهو ما تفطن له رئيس الجمهورية الذي حرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين”، وفق تعبيره، وأشار إلى أنّ “العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية”.
- وأفاد عضو الحكومة الجزائرية، حول قضية بوراوي، أنّ “الحادثة أسقطت الأقنعة واتّضح للرأي العام الجزائري وجود أشخاص يطبقون أجندات أجنبية من أجل ضرب إستقرار الجزائر التي أصبحت تزعج بإنجازاتها”.