البنك الإفريقي للتنمية وشركاؤه يطلق برنامجا جديدا للاستثمار في مجال المقاولات الرقمية والإبداعية

أطلق البنك الإفريقي للتنمية وشركاؤه، مؤخرا بأبوجا، برنامجا جديدا للاستثمار في مجال المقاولات الرقمية والإبداعية.

وستجذب هذه المبادرة، التي تبلغ قيمة استثماراتها 618 مليون دولار، استثمارات مباشرة بأزيد من 200 مقاولة تكنولوجية وابداعية ناشئة، وستوفر خدمات غير مالية لحوالي 450 مقاولة صغرى ومتوسطة في مجال التكنولوجيا الرقمية.

وفي هذا الصدد، أفاد بلاغ للبنك الإفريقي للتنمية بأنه من المتوقع أن يخلق الاستثمار في المقاولات الرقمية والإبداعية 6,4 ملايير دولار لفائدة الاقتصاد النيجيري، وأن يحدث 6 ملايين فرصة شغل جديدة للشباب النيجيري.

وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بإمداد إفريقيا بالحبوب، في حال لم يتم تجديد الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية خلال شهرين في ختام التمديد الذي أعلنه السبت نظيره التركي رجب طيب إردوغان.

وقال بوتين في خطاب ألقاه في موسكو أمام مسؤولين أفارقة “إذا قررنا في نهاية المطاف عدم تمديد هذا الاتفاق خلال ستين يوما، فنحن على استعداد لنسلم مجانا من روسيا كل الكميات التي تم إرسالها في الاونة الاخيرة إلى الدول الأكثر حاجة في إفريقيا”.

تسعى ليبيا إلى أن تثبت أن طبق الكُسكُس الذي يشتهر به المغرب العربي والمعروف محلياً بـ”الكسكسي”، يعنيها بقدر ما يعني جيرانها المغرب والجزائر وتونس، إذ يطمح الليبيون إلى تقدير دولي لتراثهم المطبخيّ والثقافيّ الغنيّ بعدما مزقت الفوضى بلدهم منذ أكثر من عقد.

تعتبر قرية آيت كين المغربية الواقعة على بعد حوالي خمسين كيلومترًا من محافظة طاطا والتي يزيد ارتفاعها عن 1000 متر عن سطح البحر، موطنًا لواحد من آخر مخازن الحبوب الجماعية في البلاد.

ويحتوي مخزن آيت كين الجماعي أو ما يعرف بالأمازيغية بـ”أكادير آيت كين” على الطعام مثل الشعير والتمر واللوز، إضافة إلى وثائق مهمة تعود لأهالي القرية، من شهادات الزواج والولادة إلى النصوص الدينية وحتى وصفات العلاج.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تصر على أن أفرادا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وقوات الدفاع الإريترية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وقوات أمهرة ارتكبوا جرائم حرب خلال الصراع في شمال إثيوبيا.

وقال بلينكن للصحفيين إن عناصر من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية والقوات الإريترية وقوات أمهرة ارتكبت أيضا جرائم ضد الإنسانية، من بينها جرائم قتل واغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والاضطهاد، كما أن أفرادا من قوات أمهرة ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الترحيل أو النقل القسري ونفذوا تطهيرا عرقيا خلال معاملتهم المنتسبين إلى قومية تيغراي في غرب الإقليم.

وأكد المتحدث على أن “جرائم حرب” ارتكبتها القوات المذكورة، متابعا “نحضّ حكومة إثيوبيا وحكومة إريتريا وكذلك جبهة تحرير شعب تيغراي على محاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع”.