أخبارأخبار سريعةعين على الخليج

قطر تتجه نحو حل الأزمة اللبنانية

عُقد في العاصمة الرياض، اليوم الخميس، الاجتماع الثالث للجنة التشاور السياسي ولجنة المتابعة، بين السعودية والمغرب، على مستوى كبار مسؤولي وزارتي خارجية البلدين.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية ، ترأس مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية السفير سامي بن عبد الله الصالح، الجانب السعودي، ومن الجانب المغربي المدير العام للعلاقات الثنائية السفير فؤاد يازوغ.

وتباحث الجانبان حول “سبل تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونظيره الكويتي الشيخ مشعل الأحمد العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في اتصال أجراه ولي عهد السعودي بنظيره الكويتي مساء الخميس، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

ويأتي الاتصال في وقت تقود فيه الرياض جهوداً لإعادة بشار الأسد إلى الجامعة العربية خلال القمة التي تستضيفها المملكة في 19 مايو المقبل.

خفض البنك الدولي، في تقرير صادر اليوم الخميس، توقعاته للنمو في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2023 إلى 3.2%، من 3.7% في أكتوبر الماضي.

كما خفض البنك الدولي توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3% من 3.5% في أكتوبر.

وقال البنك، في تقرير بشأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن تضخماً في خانة العشرات في أسعار الغذاء بالمنطقة هذا العام سيؤدي إلى تباطؤ النمو إلى 3% مقابل 5.8% العام الماضي.

وخفض البنك بذلك توقعاته لنمو المنطقة بعد تقديرات سابقة نشرها في أكتوبر الماضي بنمو عند 3.5% في 2023.

أعادت دولة قطر استخدام أدواتها الدبلوماسية مؤخراً في مجموعة ملفات إقليمية، كان آخرها تفعيل حضورها في الساحة اللبنانية في ظل الأزمات التي تعصف بالبلاد.

وبات واضحاً أن الدوحة أصبحت حاضرة على أي طاولة بحث في الملف اللبناني، وتعمل حالياً إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية؛ لبحث جملة الاتصالات واللقاءات التي تقودها للتوصل إلى حل سياسي، وانتخاب رئيس للبلاد، وإجراء انتخابات نيابية، وتشكيل حكومة جديدة.

ويرتبط نجاح أي دور قطري في لبنان بالرغبة المحلية لدى الأطراف اللبنانية بالتفاعل مع الحلول المطروحة بعيداً عن الحسابات السياسية لكل فريق، وهو ما تأمل منه الدوحة أن يتحقق.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button