أحد الجوانب الرئيسية لهذا التعاون هو توفير مجموعات Starlink الطرفية للعملاء الأفارقة. تتيح هذه المجموعات إمكانية الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض، مما يوفر إمكانية الوصول إلى الإنترنت عريض النطاق في المناطق التي غالبًا ما تفتقر إليها.
أضحت إفريقيا على وشك ثورة تكنولوجية كبرى بفضل شراكة غير مسبوقة بين عملاقين في هذا القطاع. تعقد شركة Starlink ، الشركة المتخصصة في تقديم خدمات الأنترنت عبر الأقمار الصناعية عالية السرعة، بشراكة مع شركة جوميا تكنولوجيز AG، وهي شركة تجارة إلكترونية راسخة في القارة الإفريقية.
ويهدف التعاون إلى توسيع خدمات النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية التي تقدمها Starlink عبر إفريقيا، وهي خطوة يمكن أن تدفع بالمشهد الرقمي للقارة.
أحد الجوانب الرئيسية لهذا التعاون هو توفير مجموعات Starlink الطرفية للعملاء الأفارقة. تتيح هذه المجموعات إمكانية الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض، مما يوفر إمكانية الوصول إلى الإنترنت عريض النطاق في المناطق التي غالبًا ما تفتقر إليها.
تتمتع حاليا إفريقيا بأدنى معدل انتشار للأنترنت في العالم، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحديات البنية التحتية في المناطق الريفية والنائية.
ويضعب مع ذلك، الحماس لهذه المبادرة بسبب التكلفة المرتفعة نسبيًا لمحطات Starlink، والتي تصل إلى حوالي 557 دولارًا. ومع ذلك، تخطط جوميا، مع شبكتها من المستثمرين المشهورين، بما في ذلك Pernod Ricard SA وGoldman Sachs Group Inc.، لجعل هذه المحطات متاحة للعملاء الأفارقة، بهدف البدء في البيع في بعض البلدان الإفريقية، بدءاً بنيجيريا.
وتجعل هذه الشراكة الإستراتيجية بين جوميا وستارلينك (تجعل) جوميا رائدة في تقديم هذه المجموعات في إفريقيا من خلال اتفاقية البيع والتوزيع في القارة.
وأعرب هشام الجابري المدير التجاري لجوميا، عن سعادته قائلاً “لقد رأينا Starlink تقوم بهذا النوع من الصفقات في جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، والآن ستتاح لإفريقيا أيضًا فرصة الوصول إلى خدمات الأنترنت عالية السرعة”، و”تتمثل الخطة في البدء بالبيع عبر مواقعنا ووكلائنا في نيجيريا هذا الشهر ثم في كينيا”.
يتمثل أحد الجوانب الرئيسية لهذا التعاون في قدرة محطات Starlink على توفير الاتصال بالأنترنت في المناطق التي ليس لديها عناوين رسمية أو خرائط حضرية، وهذه الميزة ضرورية للتغلب على التحديات التي يفرضها توسع البنية التحتية للأنترنت في المناطق النائية في إفريقيا، وهو ما يمثل عقبة كبيرة أمام مقدمي خدمات الاتصالات التقليدية.
ورغم أن الشركات الكبرى كانت منذ فترة طويلة هي المزود الرئيسي للنطاق العريض في إفريقيا، فإنها كثيراً ما واجهت تحديات كبيرة في توسيع نطاق تغطيتها لتشمل المناطق النائية. كانت محاولات شركات التكنولوجيا الكبرى لتوفير الوصول إلى الأنترنت عالي السرعة في إفريقيا مبتكرة، ولكنها غالبًا ما كانت محفوفة بالصعوبة، مما أدى في بعض الأحيان إلى العودة إلى الأساليب التقليدية مثل الألياف الضوئية والكابلات البحرية.