أخبارمال و أعمال

رابطة المقاولين الشباب.. الحماية الاجتماعية ورش مجتمعي غير مسبوق

نظم المكتب الجهوي للرابطة الوطنية للمقاولين الشباب والتنمية المقاولاتية بجهة الشرق، يوما دراسيا حول الحماية الاجتماعية ودور دار المقاول ومهام المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لفائدة المقاولين والمهنيين والصناع التقليديين والعمال غير الأجراء وأصحاب التعاونيات والمقاولات والشركات حديثة النشأة بمدينة زايو، بشراكة مع المديرية الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بجهة الشرق، والمندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون بجهة الشرق ودار المقاول بجهة الشرق.

أطرهذا اليوم الدراسي عبد الرحيم عنوري رئيس المكتب الجهوي للرابطة الوطنية للمقاولين الشباب والتنمية المقاولاتية لجهة الشرق، وإدريس برحو رئيس وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إضافة إلى أسامة اخيار المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون بجهة الشرق، وسامي العبوضي إطار بـ”التجاري وفا بنك”.
وأكد عبد الرحيم عنوري، أن الحماية الاجتماعية ورش مجتمعي غير مسبوق يشكل خطوة مهمة لأصحاب التعاونيات والصناع التقليديين والعمال غير الأجراء وأصحاب التعاونيات والمقاولات والشركات حديثة النشأة، خاصة وأن هذا المشروع يوليه جلالة الملك عناية كريمة واهتماما خاصا، وينسجم تماماً مع التوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب العرش في 29 يوليوز 2020، ليمثل رافعة لإدماج القطاع غير المهيكل في نسيج الاقتصاد الوطني، بما يُوفر الحماية للطبقة العاملة ويصون حقوقها.
وأوضح بدوره، إدريس برحو رئيس وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالناظور، أن الحماية الاجتماعية لفائدة المقاولين والمهنيين الغير الأجراء والصناع التقليدين، تندرج ضمن مشروع ملكي ضخم، لتحسين ظروف عيش المهنيين والصناع التقليديين والعمال غير الأجراء.
وأجمع جميع المستفيدين من هذه اليوم الدراسي على أهميته، خاصة وأنه أزال اللبس على العديد من الاشكالات والمفاهيم والعراقيل التي كانت تواجههم.
ويذكر أن الرابطة تهدف إلى دعم المقاولين الشباب والذاتيين أو معنويين وتعاونيات مجالية، خاصة والمرافعة عن جميع الإكراهات والمشاكل التي يتخبط فيها أغلبهم ،وبعث روح التنمية المستدامة والولوج إلى سوق الشغل. وتوفر الرابطة التأطير والتكوين في جميع المجالات السوسيو اقتصادية والاجتماعية للرفع من مستوى الإدماج المهني بالشراكة مع جميع الجهات المعنية وعلى رأسها المؤسسات البنكية والغرف المهنية والنقابات والتعاضديات…والنهوض بأوضاع الشباب المقاول في إطار القوانين المنظمة للقطاع.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button