الحدث الافريقي- مصطفى قنبوعي
تتجه انظار الملاحظين والمهتمين ظهيرة اليوم صوب ملعب لوران بوكو بسان بيدرو بالكوت ديفوار لمواكبة مواجهة اسود الاطلس في مباراة الحسم أمام الكونغو الديموقراطية عن الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات عن المجموعة السادسة لنهائيات كاس أمم افريقيا.
طبعا المنتخب المغربي قدم صورة واضحة على قوة كتيبة لاعبي وليد الركراكي الذي عبر عن اجواء المناخ وارتفاع درجة الحرارة وعامل الرطوبة، ومع ذلك فهو اكثر من متفائل بحكم ان كل مباراة لها نهجها التكتيكي وقراءة الخصم.
من جهته عبر مدرب المنتخب الكونغولي على ان مطمحه هو تجاوز المنتخب المغربي واستعادة امل التاهل للدور الموالي بعدما اضاع لاعبوه فرصة الفوز امام المنتخب الزامبي، الا ان قوة لاعبي المنتخب المغربي وعزيمة لاعبيه ترشح كفته على خوض اوراقها الرابحة في هذا الكان الافريقي من اجل التتويج بالنسخة 34 وعلى اعتبار تصنيفه العالمي وبلوغ دور مربع الاقوياء في المونديال القطري وبالتالي لزخم أجود عناصره المتميزة على بساط الملاعب الاوربية والخليجية تضعه في مقام التتويج.
طبعا تاريخ مواجهات المنتخبين تعود للمنتخب المغربي بعد ان فاز في ثماني مباريات وتعادل في ثماني مباريات وانهزم في ثلاثة مواجهات.
كما سبق للمغرب أن فاز على نفس الخصم في نهائيات كاس امم افريقيا التي عادت للمغرب بهدف عبد العالي الزهراوي لاعب المغرب الفاسي، كما ان المغرب كان من وراء إقصاء الكونغو في تصفيات مباريات افريقيا المؤهلة لكاس العالم بقطر.
الخلاصة كل المؤشرات ترشح كفة المنتخب المغربي لتجاوز الخصم الكونغولي ،علما ان المدربين وليد الركراكي وديسابر بعملة واحدة بعد أن دربا الوداد.
