أخبارالرئيسيةرياضة

المنتخب المغربي يكتفي بالتعادل أمام الكونغو في مباراة الفرص الضائعة

الحدث الافريقي – عبد الاله خيار
اجمع اغلب النقاد والمحللين على مباراة المنتخب المغربي امام نظيره الكونغولي لم تكن في المستوى المطلوب.
مباراة الجولة الثانية بين المنتخبين عن المجموعة السادسة من منافسات نهائيات كاس امم افريقيا سجلت جملة فرص ضائعة لكلا المنتخبين سيما والمنتخب المغربي اضاع مجموعة فرص عن طريق المهاجمين النصيري وبوفال.

علما ان النصيري كان في عزلة عن المنتخب ولم يقم بما هو مطلوب منه وكان على وليد من تغييره مع انطلاق الشوط الثاني في وقت ظهر فيه منتخب الكونغو بوجه مغاير عن سابقه وهدد غير مامرة معترك المنتخب المغربي الذي سقط في هفوات التغطية الدفاعية، لولا تدخلات كل من زياش وحكيمي لإبعاد خطر الاهداف في محاولتين لمنتخب الكونغو الذي استعان بلياقته في خضم الحرارة المرتفعة، ومنسوب الرطوبة المرتفع والذي انهك العناصر المغربية وكان بالخصم الثاني على مستوى اللياقة البدنية.

تعادل المنتخب المغربي يضعه على راس المجموعة باربع نقاط ومع ذلك وجب على المدرب وليد الركراكي إعادة اوراقه التقنية في المباراة المقبلة من يوم الاربعاء امام منتخب زامبيا .لان درس مباراة الكونغو يضعه امام الامر الواقع لاعتماد المنتخبات الإفريقية المستانسة بعامل الرطوبة من اجل تفادي الهفوات التي رسمتها المواجهة امام منتخب الكونغو.
التعادل ليس بنهاية مسار المنتخب بل لان اللعب في توقيت برمجة المباراة في الثانية بعد الزوال مؤشر على معاناة المنتخبات من غول الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة بنحو 37درجة .
ومن اجل تفادي هفوات مباراة الكونغو والحفاظ على كبرياء المنتخب مفروض من وليد الركراكي استقراء سبورة اخطاء المباراة التي سقطنا فيها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button