أخبارالرئيسيةتقارير وملفات

باحثون يوصون بالإنفتاح على بلدان الساحل وترافع الاعلام على مغربية الصحراء

اختتمت أمس (19 ماي الجاري)، بافران أشغال المؤتمر الدولي حول “الترافع عن مغربية الصحراء في ظل التحولات الدولية الإقليمية الراهنة” التي أدارها الباحث عبدالسلام الزروالي الحايكي والمنظم من طرف مختبر الدراسات الأدبية واللسانيات وعلوم الاعلام والتواصل لجامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس بشراكة مع الجماعة الترابية بايموزار وجماعة فاس.

 وهي الندوة التي شارك فيها باحثون وأكاديميون تناولوا بالتحليل ملف الصحراء المغربية والتطورات التي عرفها خلال العشرية الأخيرة، وفق تطور الموقف الأممي والدول الدائمة في مجلس الأمن الذين يقرون بالحل السياسي في ظل مغربية الصحراء.

واختتم هذا المؤتمر بإصدار توصيات اعتبرها الباحثون المشاركون نبراس عمل المستقبل في الترافع عن مغربية الصحراء لطي هذا الملف الذي عمر نزاعه حوالي نصف قرن في ظل تعنت النظام الجزائري. وذلك من خلال الانفتاح على بلدان الساحل وبلورة خطاب إعلامي وسياسي يبرز المشترك الحضاري والإنساني مع بلدان الساحل.

أيضا، ابراز المكون الحساني في العلاقات مع بلدان الجوار و تسليط الضوء على المنجز المتعلق بالاستثمارات المغربية في القارة الإفريقية خاصة في غرب افريقيا وبلدان الساحل. والتركيز على الوضع الأمني والاجتماعي المتأزم في مخيمات تندوف.

وفي نفس السياق، جعل الاعلام الوطني دعامة أساسية للترافع عن قضية الصحراء المغربية، و تنوير الرأي العام بمستجدات القضية الوطنية وحشد الدعم الشعبي لها، مع تسخير الإعلام الوطني الجاد لمواجهة آلية الدعاية الإعلامية المناوئة للوحدة الترابية.

أيضا، تضيف التوصيات، ضرورة تعميق البحث الأكاديمي جول قضية الصحراء المغربية، وجعله واجهة للترافع عن مشروعية الملف. و المطالبة بعقد مؤتمر دولي حول مساهمة الإعلام في الترافع عن الوحدة الترابية من تنظيم الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل، مع تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خصوصا موضوع تجنيد الأطفال عن طريق دعم مراكز البحث والدراسات التي تعنى بجانب الرصد والتوثيق.

و اعتبار هذا المؤتمر الدولي بمثابة عرف سنوي مع التفكير في إمكانية تنزيل النسخة القادمة بأحد المدن الصحراوية بالأقاليم الجنوبية، و إعادة النظر في المقاربة التي يعالج بها الإعلام العمومي موضوع الصحراء المغربية خصوصا في جانب الاستقصاء والتحقيق، و التفكير في عقد شراكات للتكوين في مجال الترافع عن مغربية الصحراء.

وايضا، تخصيص وحدات للبحث والتكوين في مجال الترافع ، و أن تنصب الجامعة على عقد دورات تكوينية تهم السادة المنتخبين بالجهات والجماعات للرفع من القدرات في كجال الالمام بالقضية الوطنية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button