أخبارالبرلمانالحكومة

تصريحات مهينة وصور مشبوهة تشعل الجدل في حكومة الكفاءات

يواجه حزب الأصالة والمعاصرة في المغرب أزمة جديدة بسبب تصرفات وتصريحات بعض وزرائه التي جرت عليه انتقادات حادة.
وزير العدل والأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي، تسبب في موجة غضب بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي تضمنت عبارات اعتُبرت مهينة للمغاربة خلال اجتماع لجنة العدل.
هذه التصريحات جاءت بعد فترة قصيرة من جدل آخر حول موقفه من طلب الفنادق عقد الزواج من زبائنها.

بالتزامن مع ذلك، انتشرت صورة على وسائل الإعلام الدولية زُعم أنها تُظهر وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، في قبلة مع أندرو فوريست، رئيس مجموعة “فورتيسكيو”.
هذه المزاعم أثارت شبهة تضارب المصالح، خاصة بعد استقبال بنعلي لفوريست في المغرب ضمن وفد من مجموعته.
بنعلي نفت صحة هذه الادعاءات واعتبرتها هجومًا من “جماعة مصالح”.

تصريحات الوزراء المثيرة للجدل تتناقض مع القيم التي يجب أن يتحلى بها المسؤولون الحكوميون، لتجنب الإضرار بصورة المؤسسات والثقة فيها.
كما أن الانفعالات غير المحسوبة قد تؤدي إلى نتائج سلبية على مستوى ثقة المواطنين في الأحزاب السياسية و أخطاء بعض الوزراء تعكس ضعفًا في التكوين التواصلي، لان عصر التوثيق البصري والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب من المسؤولين اختيار كلماتهم بعناية.

ورغم هذه الأحداث يواجه حزب الأصالة والمعاصرة عدة تحديات، اولها الحفاظ على ثقة المواطنين وتجنب الأضرار بصورته السياسية، وسط بيئة سياسية واقتصادية معقدة تتطلب من المسؤولين الحكوميين توخي الحذر والانضباط في تصريحاتهم وسلوكياتهم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button