- مصطفى قنبوعي
أجمع اغلب النقاط واللملاحظين ان فوز المنتخب لكرة القدم ليلة الجمعة على نظيره الزامبي بهدفين مقابل هدف على ارضية ملعب ادرار الكبير لاكادير ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم .
لم يكن بالمقنع على اعتبار ان حيثياث المباراة غابت عنها الندية وروح الفريق كما انها لم ترقى إلى المستوى العالي من حيث خطةاللعب بل ظهر المنتخب المغربي بدون نهج تكتيكي صارم في غياب اللعب عن الاروقة اليمنى واليسرى وركز اغلب المتدخلين والعارفبن بالشان الكروي للمنتخب المغربي على إن دور المدرب وليد الركراكي اضحى اكثر محدودية في خططه التقنية .
سيما والمنتخب الزامبي لم يكن بالمنتخب القوي، ومع ذلك كاد ان يسجل هدف تعادل ثمين في الوقت الميت من عمر المواجهة التي لم يقدم فيها لاعبو المنتخب المغربي كل القناعات على اننا نسير وفق ماهو مطلوب من مدرب قادر على مواجهة الاقوياء في ظل ترسانة ابرز الاسماء التي تلقت الفضاء الكروي الاوربي ومعه الخليج العربي مما يعني ان المنتخب المغربي بحاجة لمدرب بكاريزما صارم في تعامله مع الخطط التقنية
المنتخب المغربي سجل هدف السبق في الدقيقة السادسة بواسطة حكيم زياس من ضربة جزاء واصافادياس بن الصغير الهدف الثاني من الجولة الثانية في الدقيقة 67كما سجل المنتخب الزامبي هدفه الوحيد في الدقيقك80بواسطةادواردتشيلوما.
وبهذا الفوز يتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الخامسة بستة نقاط من مباراتين وسيقابل المنتخب المغربي يوم 11يونير منتخب برازافيل باكادير بدلا من ملعب الشهداء بكينشاسا بالكونغر الديمقراطية ضمن الدور الرابع من تصفيات افريقيا المؤهلة لكاس العالم لاميركا والمكسيك عام 2026
كما ان تصريح وليد الركراكي عقب المباراة، اكد ان الهدف هو التاهل لثالث مرة لنهائيات كاس العالم بعد حضوره بروسيا وقطر.
